حقق أمس، اتحاد عين البيضاء فوزا ثمينا ومستحقا على حساب مولودية قسنطينة، في قمة تقليدية لم تشهد الشيء الكثير، نجح من خلالها «الحراكتة» في وقف نزيف النقاط، بعد ثلاث هزائم متتالية، وذلك بالاستثمار في الأزمة الداخلية للموك.
وشهدت المباراة انطلاقة بطيئة جدا، بدليل أن أول لقطة تستحق الذكر كانت بعد مرور 16 دقيقة، بعد تسديدة نوارة، والتي تصدى لها حارس المولودية بولوذنين بصعوبة كبيرة، والكرة المرتدة لعبد النوري حادت عن الإطار بطريقة غريبة، ليأتي رد فعل المولودية عن طريق مرتدة هجومية لتصل الكرة إلى صابوني، الذي كان يتواجد في وضعية مناسبة، إلا أن رأسيته جانبت إطار المرمى، وكانت آخر فرصة في الشوط الأول للمحليين، في الدقيقة 44 بعد مخالفة تقار، التي أبدع بولوذنين في التصدي لها.
فيزيونومية اللعب تغيرت كلية في المرحلة الثانية، ولو أن الموك كادت أن تأخذ الأسبقية في الدقيقة 50، بعدما تخلص حفيان من المراقبة، لكنه أخفق في التسجيل، لتكون الفعالية حاضرة من جانب الإتحاد، حيث تمكن من التهديف بعد خمس دقائق، عن طريق تقار، الذي استغل كرة مرتدة من القائم، بعد مخالفة نفذها سايغي، وهو الهدف الذي حرر أشبال فلاح، وكاد بلقاضي أن يضاعف النتيجة في د 70، لولا أن كرته اصطدمت بالعارضة الأفقية، لتعرف د 88 تضييع عمران هدف التعادل، حيث انفرد بالحارس ناصري، بعد تمريرة من كريوي، غير أنه فقد التركيز، هذا قبل أن ينجح الحراكتة في مضاعفة النتيجة وتسجيل هدف الاطمئنان في الوقت بدل الضائع، عن طريق ريحاني، ليطلق بعدها الحكم صحراوي صافرة النهاية بفوز منطقي للاتحاد كان بمثابة جرعة
أوكسجين. م / خ