مولودية باتنة بقدم على منصة التتويج
صبت مخلفات الجولة العشرين في رصيد مولودية باتنة، التي قطعت شوطا معتبرا على درب التتويج بلقب بطولة ما بين الجهات، واقتطاع تأشيرة العودة إلى حضيرة الهواة عبر بوابة المجموعة الشرقية، وذلك بعد النجاح في تعميق الفارق عن أقرب الملاحقين إلى سبع نقاط، الأمر الذي وضّح الصورة أكثر، بارتسام المعالم الأولية لهوية البطل.
ولعل ما مكّن «البوبية» من وضع القدم الأولى على منصة التتويج «الهدية» الرياضية التي تلقتها من الجار نجم بوعقال، الذي نجح في توقيف سلسلة انتصارات الوصيف ترجي قالمة، حيث أن «السرب الأسود» اكتفى بالتعادل في ملعب سفوحي بباتنة، ليخسر نقطتين من ذهب، في مباراة كان فيها أهل الدار السباقين للتهديف بواسطة حمزاوي، وعدل الترجي النتيجة في بداية الشوط الثاني عن طريق بحري، لكن هذه النتيجة قضت بنسبة كبيرة جدا على حظوظ القالميين في اقتطاع تأشيرة الصعود، بعد التعادل الثالث لتشكيلة المدرب كاوة بعاصمة الأوراس.
تعطل الآلة «القالمية» عن حصد الانتصارات خدم مصلحة مولودية باتنة، التي حققت الأهم بتخطيها عقبة الضيف شباب ميلة بصعوبة كبيرة، من ركلة جزاء في أواخر الشوط الأول صنعها حاج عيسى وسجلها هداف البطولة بورزام، لتعزز «البوبية» مركزها الريادي بهامش مناورة مريح في الثلث الأخير من السباق.
باقي النتائج ألقت بظلالها على حسابات السقوط، لأن وضعية نجم القرارم ازدادت تعقيدا، إثر الانهيار في قالمة أمام نصر الفجوج بثلاثية نظيفة، مما مكن «النصرية» من الاطمئنان وبنسبة كبيرة على مقعدها في هذا القسم، بينما أصبحت حسابات «القرارمية» صعبة للغاية، خاصة بعد انتفاضة شباب الذرعان، بفوزه على أولمبي المقرن، في الوقت الذي دخل فيه شباب عين ياقوت دائرة الخطر، عقب انهزامه في الحجار، حاله حال نجم البسباس، الذي واصل السقوط الحر بتلقيه الهزيمة الثالثة تواليا.
ص / فرطــاس
ـ مجموعة وسط شرق ـ
«التلاغمية» في الصدارة على وقع مطاردة «الأعشاش»
كرست هذه المحطة، الوضع القائم على مستوى قمة الهرم، بمواصلة نادي التلاغمة قيادة القافلة، عقب الانتصار الصعب الذي أحرزه على حساب الضيف جمعية برج غدير، لكن «أولاد سمايل» مازالوا تحت مطاردة لصيقة من الاتحاد السوفي، الذي يتواجد في رواق جيد لإبرام عقد شراكة معهم في الريادة، عند تسوية الرزنامة هذا الثلاثاء، وقد استغل «الأعشاش» فرصة اللعب داخل الديار للمرور إلى السرعة الخامسة أمام دفاع براقي.
ويبقى سباق الصعود ثنائيا، رغم أن أولمبي العناصر مازال يتواجد على مشارف دائرة الحسابات، بعد نجاحه في تذوق نشوة الانتصار لأول مرة في النصف الثاني من المشوار، بينما أحرق الملعب السطايفي آخر أوراقه عقب انهياره داخل الديار أمام جيل عزازقة.
وبخصوص القاعدة الخلفية فإن اتحاد أميزور يكون قد رهن نسبة كبيرة من حظوظه في البقاء، بعد اكتفائه بالتعادل مع شباب بئر العرش، ولو أن هذه النقطة لم تمكن «العرايشية» من الخروج من منطقة الخطر، خاصة بعد انتفاضة اتحاد عين الحجر، الذي عاد بفوز عريض من برهوم، والذي جاء بعد صيام طويل عن الانتصارات، ليدخل اتحاد برهوم دائرة الحسابات، رفقة جمعية أولاد زواي التي اكتفت بالتعادل في عقر الديار مع اتحاد سطيف.
م / مداني