تلقى اتحاد خنشلة ضربة موجعة، بانتهاء موسم مدافعه توفيق زرمان قبل الأوان، بفعل تفاقم الإصابة التي تعرض لها في اللقاء أمام مولودية قسنطينة بملعب بن عبد المالك، ما سيحرم الفريق من خدماته، ويجعل الطاقم الفني يسارع إلى البحث عن البديل، في ظل الرهانات التي تنتظر أبناء الشابور، وطموحهم المتزايد للحفاظ على كرسي ريادة مجموعة الشرق حتى نهاية الرحلة، وبالمرة تحقيق الصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية.
وبالموازاة مع ذلك، ينتظر الطاقم الطبي للفريق نتائج الكشوفات التي خضع لها اللاعبان عبروق وصيد لتحديد طبيعة الإصابة التي يعانيان منها، والحسم في مشاركتهما في مقابلة يوم الجمعة أمام شباب أولاد جلال خارج القواعد.
تعليق الأحذية قبل تسع محطات من خط الوصول لأحد أبرز العناصر في تشكيلة «لياسمكا»، والتخوفات من تمديد عطلة عبروق وصيد وابتعادهما عن الميادين لأسبوع آخر، عوامل بقدر ما أثارت قلق المدرب صحراوي وأخلطت حساباته، بقدر ما صارت تؤرقه، أمام قلة الخيارات والضغط الكبير الممارس على الفريق.
وفي هذا الصدد، كشف صحراوي للنصر، عن نيته في الاستنجاد ببعض الوجوه الشابة، بداية من خرجة يوم الجمعة، رغم افتقادها للخبرة المطلوبة، داعيا إلى ضرورة تكثيف العلاج لتجهيز صيد وعبروق، بالنظر لوزنهما في التشكيلة:» صراحة، الفريق لم يتخلص من لعنة الإصابات، التي ظلت تلازمه منذ بداية الموسم. نحن اليوم أمام معادلة صعبة، إذا ما جاءت فحوصات صيد وعبروق غير مطمئنة، في وقت آمل في أن نستعيد زرمان، ولو في اللقاءات الأخيرة، لأن إصابته بحاجة إلى علاج مكثف، ومن ثمة لا يمكن المغامرة به». م ـ مداني