قرر اللاعبان لعموري وذياب تجميد مشوارهما الكروي مع أمل مروانة، رغم عودتهما إلى أجواء التدريبات بعد مقاطعة فاقت الثلاثة أسابيع، وهو ما أثار قلق المدرب بوتمجت، الذي كان يراهن عليهما في مباراة يوم غد أمام هلال شلغوم العيد.
وحسب مصدر من محيط الصفراء، فإن الثنائي السالف ذكره لم يهضم قرار وضعه خارج الحسابات، في اللقاء الأخير أمام اتحاد تبسة، في وقت لا يستبعد نفس المصدر مغادرة قادري والحارس ختالة صفوف الفريق لذات الأسباب، ليسيرا على خطى بوعمرة ولبيض ثم لعموري وذياب، ما يعكس حالة اللاإستقرار التي يعرفها الفريق.
المدرب بوتمجت، اعتبر الرحيل الجماعي للاعبين في الثلث الأخير من بطولة الهواة، من شأنه أن يؤثر على توازن التشكيلة، مبرزا ضرورة الإسراع في البحث عن البدائل، من خلال اللجوء لخدمات بعض الطاقات الشبانية في صورة سكيو وعوف والحارس بوذن، مع المراهنة على خبرة بوشوك، العائد إلى أجواء المنافسة في الجولة المنقضية.
من جهة أخرى، جدد الرئيس ميدون التزامه بصرف جزء من مستحقات اللاعبين، قبل موقعة «الشاطو»، وهذا من باب التحفيز في ظل أهمية مباراة الغد، مؤكدا في هذا الخصوص للنصر، إن الحصار المالي المضروب على فريقه، جعله يلجأ لأمواله الخاصة.
م ـ مداني