تأسف رئيس نادي القرزي هشام بن عيش، عن الأحداث المؤسفة التي عاشها فريقه في محيط ملعب زيغود يوسف، قبل لقاء قمة الجولة 20 للقسم الشرفي -رابطة قسنطينة- بين فريقه الذي يحتل المركز الثالث والرائد وداد زيغود يوسف، أين تعرضت حافلة الفريق للرشق والاعتداء، مما اضطرهم للهروب خوفا على أرواح اللاعبين على حد قوله.
واستهل رئيس نادي القرزي حديثه للنصر، بالتأكيد على أن فريقه تعرض لضغوطات، حتى يخوض تلك المواجهة في زيغود يوسف، رغم أن الاتفاق المسبق بين الفريقين والرابطة كان حول إجراءها في ملعب بلدية ديدوش مراد:» كما يعلم الجميع فريقنا يستقبل ضيوفه في ملعب ابن زياد، ونظرا للحساسية بين فريقي ابن زياد ووداد زيغود يوسف بعد الأحداث، التي شهدتها المقابلة بينها الموسم الفارط، اتفقنا بمعية الرابطة على إجراء مقابلتي الذهاب والإياب في ملاعب محايدة، أين استقبلناهم في الذهاب بملعب عين عبيد وكان الاتفاق أن يتم استقبالنا في لقاء العودة بديدوش مراد، لكنهم خرقوا هذا الاتفاق، وأصروا على اللعب في ملعب بلدية زيغود يوسف، خصوصا أن الفارق بيننا كان ضئيل وفوزنا كان سيقلب الموازين». وواصل محدثنا سرد الأحداث:» أجرينا اجتماعا موسعا عند مدير أمن قسنطينة وبحضور السلطات المحلية لزيغود يوسف ورئيس بلدية أولاد رحمون ومسيري الفريقين وتعرضنا لضغوطات شديدة حتى نقبل باللعب في زيغود يوسف، لنرضخ في الأخير للأمر الواقع».
كما استغرب رئيس نادي القرزي السيناريو الذي تم تخطيطه لفريقه:» لقد قاموا بإعداد نفس المخطط، لكي يتم تكرار ما عاشه فريق ابن زياد الموسم الفارط في زيغود يوسف، لكن لحسن حضنا أننا فضلنا الفرار بالحافلة في الطريق الزراعي، حتى نفلت من اعتداءات أنصار وداد زيغود يوسف، لكن رغم ذلك تعرضنا للرش مادة «روح الملح»، ولولا لطف الله لحدث مالا يحمد عقباه».وعن الإجراءات التي قام به ليحفظ حق فريقه، قال:» مباشرة بعد هروبنا بالحافلة توقفنا عند مقر الدرك الوطني بزيغود يوسف، وقمنا بجميع الإجراءات الأزمة، وسنقوم بإعداد ملف ثقيل نراسل به الرابطة ونتمنى أن يتم إنصافنا».
فوغالي زين العابدين