أفرز الفوز الذي حققه أمل مروانة على حساب شباب عين فكرون، حالة من الارتياح وسط المشجعين، وبعث الأمل في نفوسهم للإفلات من شبح السقوط الذي ما زال يلاحق الفريق، في ظل اللقاءات الصعبة المتبقية، انطلاقا من الديربي الشاوي ليوم الثلاثاء، أمام الحراكتة خارج الديار.
المدرب بوتمجت الذي اعتبر هذا الإنجاز، بمثابة خطوة هامة لتحقيق البقاء، دعا اللاعبين إلى تفادي الغرور، ومواصلة العمل إدراكا منه بقيمة التحديات المطروحة، مثلما أوضحه للنصر :»صحيح، أن الفريق بدأ يستعيد توازنه وعافيته، من خلال اهتدائه للنتائج الإيجابية، لكن ما هو قادم أصعب، والأمر الذي يتطلب مضاعفة الجهود، ومساهمة جميع الأطراف والتحلي بروح التحدي».
وفي معرض حديثه، أكد مدرب الأمل إن فريقه يبقى بحاجة إلى ست نقاط، من أصل 9 ما زالت مطروحة في المزاد، للحفاظ على مكانته في قسم الهواة، مبرزا الحرص الجماعي على مواصلة رحلة الإنقاذ بنفس الحرارة والعزيمة:» الأكيد أن حظوظ الفريق قد تعززت، غير أن هذه القفزة النوعية لن تجدي نفعا في حالة الاكتفاء بها دون تثمينها، والعمل على إنهاء الموسم خارج الثنائي المعني بالسقوط، بمعنى آخر تفادي احتلال المركز ال15، ومعه الحسابات المتعلقة بصاحب أسوأ هذه المرتبة».
من جهة أخرى، أشاد الرئيس ميدون بالمقاومة التي أبداها اللاعبون أمام السلاحف، مبديا الكثير من التفاؤل لضمان البقاء، في ظل كما قال الأجواء السائدة، والتجنيد وراء الفريق، رغم الضائقة المالية.
وأشار ميدون إلى أن غياب السيولة المالية جعله يلجأ إلى أمواله الخاصة، من أجل توفير الشروط التحفيزية، مجددا نداءه للسلطات المحلية للإسراع في تسريح الإعانات، التي وعدت بها أمام حاجة الصفراء لمزيد من الأموال.
م ـ مداني