لم يعقد شباب باتنة جمعيته العامة العادية التي كانت مقررة زوال أول أمس، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، حيث لم يكن في موعد سوى 19 عضوا من أصل 61 عضوا، ما أدى لتأجيلها إلى اليوم الخميس.
إلى ذلك، أفرزت الهزيمة التي تكبدها الفريق في أولاد جلال، حالة من الاستياء وسط الأنصار، الذين كانوا يراهنون على العودة بنتيجة إيجابية، للحفاظ على المركز الثالث الذي اعتبروه أضعف الإيمان، بالنظر للآمال التي كانت معلقة على هذا الموسم، للتخلص من رواسب الماضي واستعادة مجد الفريق.
تذمر الأنصار، قابلته اتهامات المدرب عقون لحكم المباراة بتينة، حيث علق الخسارة المرة على مشجب التحكيم، مبرزا في هذا الخصوص دور صاحب البذلة السوداء في تحديد النتيجة، مثلما أكده للنصر:» صراحة، تعرضنا لظلم تحكيمي، من خلال بعض التدخلات والقرارات الارتجالية للحكم بتينة، والتي أفقدت اللاعبين تركيزهم، لعّل أبرزها طرد اللاعب بركاني، في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول بشكل مجاني، مع حرماننا من ضربتي جزاء واضحتين، بغض النظر عن استفزازاته، في صورة صراحة لا تشرف الصفارة الجزائرية».
من جهة أخرى، يرى عقون، أن فريقه سيواصل مشواره بنفس العزيمة، مشيرا إلى أن المرتبة الثالثة ما زالت تستهوي الكاب رغم العقبات، وما وصفه بالكولسة في السر والعلن على حد تعبيره:» هزيمة أولاد جلال كان بالإمكان تفاديها لولا بعض العوامل، لكن مع هذا، لا يمكن الاستسلام، بقدر ما يجب على اللاعبين الإيمان بقدراتهم والعمل دون هوادة من أجل إنهاء الموسم ضمن الثلاثة الأوائل، ومن ثمة تحدي كل العوامل».
م ـ مداني