ظفرت إدارة شباب باتنة بخدمات المهاجم السابق لمولودية قسنطينة فايق عمران، ليكون بذلك رابع مستقدم في فترة التحويلات الصيفية، بعد كل من درارجة ولبعيلي وبيطام عيسى، في انتظار استكمال الإجراءات الإدارية مع بقية العناصر المستهدفة، والتي شملتها المفاوضات.
وقبل هذا، تمت أول أمس عملية تسليم المهام بين الرئيس السابق حسين شنوف والرئيس الحالي زغينة، ما قد يمنح للقيادة الجديدة شرعية تسيير الفريق قبل الفصل في الطعن، الذي رفعه بعض الأعضاء حول شرعية الجمعية العامة الانتخابية.
من جهة أخرى، أفضت الزيارة الميدانية، التي قادت لجنة تأهيل الملاعب إلى ملعب سفوحي، لتسجيل عديد التحفظات، أبرزها ضرورة إنجاز منصة شرفية وتحويل مسار دخول الفريق الزائر لغرف تغيير الملابس، فضلا عن نقاط بيع التذاكر، وهو ما قد يرهن اعتماد الملعب لاحتضان مباريات الكاب، في بطولة الهواة للموسم المقبل.
ومنحت اللجنة مهلة 20 يوما، لإدارة الملعب لمعالجة النقائص والتحفظات، التي رفعتها قبل القيام بزيارة ثانية مطلع شهر جويلية، للفصل في مدى جاهزية الملعب لاستضافة المنافسة الرسمية، في وقت أصر فيه المدرب التونسي بن علي محرز على اللعب بسفوحي.
وبعيدا عن هذه الأجواء، رسم التقني التونسي خارطة الطريق للموسم القادم، حيث عبر عن رغبته في إقامة تربص تحضيري بباتنة، مع اقتراحه جلب مدرب مساعد ومدرب للحراس من تونس، وهو ما أبدى بشأنه الرئيس زغينة بعض التحفظات.
على صعيد آخر، تحدثت مصادر مقربة من الإدارة، حول إبرام عقد «سبونسور» بين الكاب وإحدى المؤسسات المحلية لتركيب السيارات، لتمويل الفريق الموسم المقبل، الأمر الذي قد يخفف من المتاعب المالية التي عاشها الشباب في سالف الأعوام.
م ـ مداني