لم يمر قرار إدارة مولودية باتنة، القاضي بصرف النظر عن صفقة مهاجم جمعية الخروب بورقعة، وإعادة إدماج الثلاثي المطرود زيرق وموفق والحارس منصوري، ضمن التعداد مرور الكرام، حيث صعد الأنصار من لهجتهم وتوعدوا بمقاطعة الفريق.
الأنصار وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، اعتبروا قرار الإدارة بمثابة تحدي لإرادة القاعدة الجماهيرية، مبرزين عزمهم على مواصلة مطلبهم خدمة - كما قالوا -، للفريق الذي تنتظره رهانات كبيرة.
وحسب الاعتقاد السائد في بيت البوبية، فإن البون الشاسع بين الإدارة والأنصار، من شأنه أن يرشح كما بات يعرف برهان قوة لتفاعلات أخرى، في ظل تمسك كل طرف بموقفه، خاصة بالنسبة للرئيس زيداني الذي أكد للنصر، عن تحمل كامل مسؤوليته بشأن هذا الخيار، داعيا الأنصار إلى الكف عن التدخل في صلاحيات الإدارة، مضيفا بقوله:» أعتقد بأن الإدارة تعد الجهة المسؤولة عن كل القرارات، لذلك، ارتأينا صرف النظر عن انتداب بورقعة، وكل من يريد تجسيد هذه الصفقة عليه تحضير الأموال الكافية، شخصيا، أتحمل كامل المسؤولية في مجمل القرارات والإجراءات المتخذة، وعلى المشجعين عدم التداخل في صلاحيات الطاقمين الإداري والفني».
من جهة أخرى، ارتأت الإدارة تقليص جدول أعمل الجمعية العامة الاستثنائية، المقررة يوم 22 جوان الجاري، من خلال الاكتفاء بالتطرق خلال الأشغال إلى الجانب المالي وكيفية تمويل الفريق، واستعراض الطرق المثلى المتعلقة، بالاستثمار في هياكل ملعب عبد اللطيف شاوي، دون الحديث عن الآفاق المستقبلية، والأهداف المسطرة للموسم المقبل في بطولة الهواة. م ـ مداني