الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

رئيس شباب هواري بومدين بوعلام شعبان للنصر: الصعود إلى ما بين الرابطات مكسب ليس من السهل المحافظة عليه


اعترف رئيس شباب هواري بومدين بوعلام شعبان بصعوبة المأمورية في وضع القطار على السكة، وأكد بأن الصعود إلى قسم ما بين الرابطات زاد من حجم المسؤولية، ووضع الطاقم المسير أمام تحديات كبيرة، سيما وأن مشكل التمويل يبقى قائما، وعدم توفر السيولة حال دون تحقيق الانطلاقة التي كانت مرجوة.
وأوضح شعبان في حوار خص به النصر بأن عملية ضبط التعداد استوجبت القيام باختبارات انتقائية، مع تسطير البقاء كهدف رئيسي للموسم القادم، في ظل الافتقار للخبرة اللازمة في هذا القسم، فضلا عن قضية الامكانيات المادية وكذا الملعب.
• هل لنا أن نعرف جديد الفريق تحسبا لأول تجربة في حظيرة ما بين الجهات؟
 الصعود إلى قسم ما بين الرابطات كان بمثابة الحلم الذي لم يكن يراود أي أحد من ابناء المدينة، وتجسيده على أرض الواقع كاد أن يتحول من «نعمة» إلى «نقمة»، لأننا ومباشرة بعد فرحة الصعود اصطدمنا بمشكل الامكانيات المالية، بسبب عدم القدرة على تسوية الديون العالقة، وكذا مستحقات اللاعبين، وهو العامل الذي انعكس علينا بالسلب في بداية التحضير للموسم الجديد، حيث كانت انطلاقتنا صعبة للغاية، ولم يكن بمقدرونا وضع القطار على السكة الصحيحة، الأمر الذي أرغمنا على اطلاق صفارات الانذار خوفا على مستقبل الفريق.
• نفهم من كلامكم بأن الأمور مازالت لم تتضح بعد بخصوص التعداد؟
قضية التركيبة البشرية تم الحسم فيها بنسبة كبيرة جدا، لأننا كنا قد اتفقنا مع المدرب السعيد مرزوق للإشراف على العارضة الفنية، وذلك بعد اعتذار رباحي عن مواصلة المهام، لأنه كان قد قاد الفريق إلى تحقيق الصعود، ووضعناه كأولوية سعيا لضمان الاستقرار والاستمرارية في العمل، ومرزوق فضل الانطلاق في التحضيرات خلال الأسبوع الأخير من شهر جويلة المنصرم، لكننا لم نتمكن من الحسم في التعداد النهائي، ففضل المرور عبر اختبارات انتقائية في بعض المناصب، موازاة مع تنفيذه برنامج التحضير المسطر، والقائمة الحالية تضم 22 لاعبا.
• وماذا عن جديد التعداد بالمقارنة مع الموسم الفارط؟
المؤكد أن التركيبة البشرية تغيرت بنسبة كبيرة جدا، لأن تعداد الموسم الماضي لم يبق منه سوى 7 لاعبين، في صورة جاهل، زواكرة، برباق، بدبودي وياحي، في الوقت الذي قررنا فيه المراهنة على بعض اللاعبين من أصحاب الخبرة، وذلك بالأخذ من بعض العيّنات الميدانية كأمثلة حية، لأن الفرق بين بطولة ما بين الرابطات والجهوي الأول واضح، وليس من السهل على أي صاعد جديد التأقلم بسرعة من أجواء هذه البطولة، الأمر الذي أجبرنا على جلب بعض اللاعبين الذين سبق لهم اللعب في قسم ما بين الجهات، على غرار درواز، براهمية، حرحوز، هلال، بوعوينة، كواش وبيلوطة، إضافة إلى بعض اللاعبين الشبان من أندية ولاية قالمة، رغم أننا كنا في بادئ الأمر نريد توسيع دائرة الاستقدامات، لكننا في نهاية المطاف قررنا صرف النظر عن عدة عناصر من خارج الولاي، لتفادي مصاريف الإيواء والإطعام، لأننا مجبرون على تسيير المشوار بحسب الامكانيات المادية للنادي.
• الأكيد أن هذه الاستراتيجية تحصر هدفكم المسطر في تفادي السقوط؟
كما سبق وأن قلت فإننا اصطدمنا بمشكل الامكانيات المادية قبل بداية التحضيرات، والتواجد في قسم ما بين الرابطات ليس بالأمر السهل بالنسبة لفريق صغير بحجم شباب هواري بومدين، لأننا كنا قبل 4 سنوات ننشط في الشرفي، والأن صعدنا إلى مستوى أعلى، بالتواجد إلى جانب أندية عريقة أمثال ترجي قالمة، اتحاد الحجار، شباب الذرعان، وفاق تبسة، شباب ميلة وغيرها، وهي فرق تفوقنا من جميع الجوانب، ومن الصعب التأقلم مع أجواء هذا القسم، لذا فإننا نسعى لتحقيق انطلاقة موفقة تشفع لنا بكسب المزيد من الثقة في النفس والامكانيات، وهدفنا لن يتجاوز حدود ضمان البقاء في هذه الحظيرة.
• وهل من جديد بشأن قضية الملعب وكذا الاعانات المالية؟
البلدية تعد المصدر الرئيسي في التمويل، و»المير» كان قد وعدنا برصد اعانات معتبرة بعد النجاح في تحقيق صعود تاريخي إلى قسم ما بين الرابطات، رغم أن مؤشر ديون المواسم الفارطة يلامس عتبة 480 مليون سنتيم، والميزانية التقديرية لموسم في بطولة ما بين الجهات لا تقل عن 2 مليار سنتيم، ونحن بصدد انتظار حصة النادي من اعانات المجلس الولائي وكذا «الديجياس»، في الوقت الذي تخلصنا فيه نسبيا من مشكل الملعب بعد استلام مشروع ملعب هباس محمد الشريف ببلدية هواري بومدين بحلته الجديدة، بعد تفريض الأرضية بالعشب الاصطناعي، مما مكننا من استغلال هذا المرفق لاجراء التدريبات، بينما سنضطر لاجراء اللقاءات الرسمية بملعب وادي الزناتي، مادام ملعب علي عبدة بقالمة قد تم غلقه بسبب برمجة اشغال إعادة تأهيل، ولو أننا ننتظر انطلاق الأشغال التي تم تسجيلها بملعبنا البلدي، والمتعلقة ببناء مدرجات جديدة وكذا حجرات تغيير الملابس، لأن هذا المشروع سيسمح لنا بالاستقبال في هواري بومدين.
حــاوره: ص/ فرطــاس

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com