يبدو أن الأزمة التي يتخبط فيها اتحاد خنشلة في طريقها للانفراج، ولو بشكل متأخر، وهذا بعد تحرك الشارع الرياضي المحلي، وإقدام مجموعة كبيرة من الأنصار على تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية، وأخرى أمام مقر مديرية الشباب والرياضة للتعبير عن امتعاضهم وقلقهم المتزايد إزاء حالة الجمود التي يعرفها الفريق، بفعل غياب لجنة تسيير للتكفل بالتحضيرات للموسم الجديد في ظل هجرة أبرز الركائز، ووشوك فترة الانتقالات الصيفية على نهايتها.
وحسب مصدر موثوق، فإن والي الولاية، وعد الأنصار في خضم وقفتهم الاحتجاجية بالتكفل بانشغالات الفريق، داعيا في ذات السياق إلى ضرورة توحيد الصفوف، واللجوء لجمعية عامة، قصد ضمان الشرعية المطلوبة، تزامنا مع إقدام بعض الغيورين على الاتحاد على العمل في الخفاء، من أجل تشكيل لجنة تسيير مؤقتة، والاتصال ببعض اللاعبين من تعداد الموسم المنقضي، لضمان خدماتهم، مع الاحتفاظ بالعناصر التي انتدبها بومعراف قبل استقالته.
المصدر ذاته أوضح بأن الفريق في طريقه للتخلص من متاعبه التي أدخلته غرفة الانعاش، وجعلته يكون رهينة صراعات بين عدة أطراف قصد قيادة أبناء الشابور.
علما وأن الأنصار يأملون في شروع الفريق في التدريبات بداية من يوم السبت، في انتظار استكمال الإجراءات والتدابير القانونية الخاصة بالموسم الجديد.
م. مداني