عرفت أشغال الجمعية العامة الاستثنائية لإتحاد الحجار المنعقدة عشية أول أمس بمقر النادي، ترسيم استقالة عبد الناصر عبودي من رئاسة الفريق، لأن المعني بالأمر حضر، وتمسك بموقفه القاضي بالرحيل، سيما وأنه برر الاستقالة بظروفه الصحية.
استقالة عبودي جاءت في دورة هي الرابعة التي تبرمج منذ بداية هذه الصائفة، لكن قرار رحيله وضع مستقبل الإتحاد على كف عفريت، لأن رحلة البحث عن خليفته لن تكون سهلة، والجميع ألقى بالكرة في مرمى البلدية، حيث أكدوا على أن تشكيل «الديريكتوار» يبقى من بين الخيارات التي قد تكون حتمية لضمان انخراط الفريق في رابطة ما بين الجهات في الآجال المحددة، وبالتالي الاطمئنان على مشاركته في بطولة الموسم القادم.
هذا ومن المنتظر أن تبرمج مديرية الشباب والرياضة لولاية عنابة جمعية عامة استثنائية لإتحاد الحجار، في غضون الأسبوع القادم، تخصص بالأساس لاستكمال الإجراءات القانونية الخاصة بتنظيم الجمعية الانتخابية، من خلال تنصيب لجنة الترشيحات، وتحديد آجال الترشح، وفي حال عدم تقدم أي مترشح لخلافة عبودي سيتم تشكيل لجنة تسيير مؤقتة، في الوقت الذي يبقى فيه إسم الرئيس السابق عبد الوهاب يحي متداولا للعودة لقيادة النادي.
ص/ فرطــاس