يباشر وفاق تبسة عشية اليوم، تحضيراته للموسم الجديد، بعد نجاح إدارته في وضع القطار على السكة، وذلك بالإتفاق مع المدرب عبد الحق معاشي للإشراف على العارضة الفنية، وهو الذي كان الموسم الفارط مساعدا لصحراوي في اتحاد خنشلة.
هذا سياعد معاشي في مهامه الشاب لعريسي الذي كان الموسم الماضي قد أشرف على قيادة تشكيلة أواسط الوفاق التبسي، لأن الإدارة إرتأت اللجوء إلى سياسة التشبيب، بالمراهنة على 17 لاعبا من مدينة تبسة، غالبيتهم من الشبان، مادام الهدف المسطر ينحصر في ضمان البقاء في قسم ما بين الرابطات الموسم المقبل.
وأكد الرئيس الطاهر خالدي، في دردشة مع النصر، بأن تركيبة وفاق تبسة تغيرت كلية، بعدما تم الاحتفاظ بثلاثة لاعبين فقط من تعداد الموسم الماضي، ويتعلق الأمر بكل من بوغشيش، كواشي ورافعي، في ظل انتقال 4 لاعبين إلى أندية الرابطة المحترفة الثانية و عناصر إلى فرق وطني الهواة، الأمر الذي أجبر اللجنة المسيرة على وضع الثقة في بعض الشبان، الذين تقرر استعادتهم من فرق مجاورة، كمال هو الحال بالنسبة لخمسة عناصر كانت في فرفوس بئر العاتر، على غرار جعلاب، تريكي، بوغرارة وبوزيان، إضافة إلى شبان آخرين من اتحاد مسكيانة.
وأشار خالدي في سياق متصل، بأن التحضيرات ستكون بملعب مختار بسطانجي، الذي وافقت السلطات الولائية على إعادة فتحه، على أن يلعب الفريق ـ حسب تصريحه ـ « دون أي ضغط، لأن الاستراتيجية الجديدة في التسيير أملتها الظروف الاستثنائية التي نعيشها، في ظل عدم توفر السيولة المالية، كما أنني شخصيا كنت أعتزم الاستقالة بمجرد نهاية الموسم المنقضي، إلا أنني وجدت نفسي مجبرا على العدول عن هذا القرار، بغية المحافظة على الفريق، وإنقاذه من شبح الشطب النهائي، رغم أن مؤشر الديون بلغ 1,2 مليار سنتيم، وترشيد النفقات قد يسمح لنا بخفض قيمة الديون في نهاية العهدة الأولمبية».
ص/ فرطــاس
