عمدت اللجنة المسيرة لشباب حمام السخنة، إلى تجديد الثقة في الطاقم الفني، الذي كان قد أنهى مشوار الفريق الموسم المنصرم، ونجح في تحقيق الصعود إلى الجهوي الأول لرابطة قسنطينة، بقيادة كمال بلهوشات، الذي كان يشرف على تحضير التشكيلة دون التمكن من توجيهها من على دكة البدلاء، بسبب مشكل الإجازة، بعد استنفاذ الفريق للعدد المحدد من اجازات المدربين، لكن وضعيته الإدارية ستكون مغايرة هذه المرة، على اعتبار أنه سيباشر مشواره كمدرب رسمي للشباب.
هذا ما كشف عنه للنصر رئيس النادي طارق عزام، والذي أوضح في معرض حديثه بأن طاقم بلهوشات سيضم أيضا المحضر البدني حاج صحراوي بكير ومدرب الحراس عبد النور حيمر، وهو الثنائي الذي كان قد عمل مع الفريق الموسم الماضي.
إلى ذلك، أكد عزام بأن الشباب من المقرر أن يباشر تحضيراته للموسم الجديد في الفاتح سبتمبر القادم، وفقا للبرنامج الذي تم ضبطه في جلسة العمل التي جمعت المكتب المسير بالطاقم الفني، مضيفا بأن هذا الإجتماع خصص أيضا لرسم المعالم الأولية للتعداد، بعد تقرر الإحتفاظ ب 12 لاعبا من تشكيلة الموسم المنصرم، والتي كانت قد نجحت في تحقيق الصعود، مع العمل مع استقدام عناصر ذات خبرة، سيما وأن الشباب، على حد قول محدثنا، « يراهن على مواصلة المشوار بنفس «الديناميكية»، والطموح للتنافس على ورقة الصعود في أول مغامرة له في الجهوي الأول لرابطة قسنطينة».
ولعل ما جعل عزام يرفع عارضة الطموحات عاليا، المؤشرات التي لاحت في الأفق بخصوص الوضعية المالية، لأن الأزمة التي تخبط فيها الموسم الماضي انفرجت بصورة تدريجية، بعد رصد المجلس البلدي إعانة للنادي بقيمة 540 مليون سنتيم، في حين استفاد الشباب من دعم بمبلغ 40 مليون سنتيم كمكافأة من والي سطيف محمد بلكاتب للفريق على الصعود المحقق الموسم الماضي، رغم أن النادي مازال يعاني من إشكالية تجميد الرصيد البنكي بقيمة 150 مليون سنتيم من ديون السنوات الفارطة.
ص/ فرطــاس
