كشفت الفحوصات الطبية التي خضع لها المستقدم الجديد في صفوف مولودية باتنة إيهاب نفار، عن ضرورة ركونه للراحة لفترة لا تقل عن أسبوعين، تفاديا لمضاعفة الضرر الناجم عن الإصابة التي يعاني منها، والتي أبعدته عن التدريبات منذ وصول الفريق إلى تونس، ما يعني نهاية التربص المقام حاليا بحمام بورقيبة بالنسبة إليه، وهذا قبل اختتامه ب5 أيام.
غياب المدافع السابق لمولودية قسنطينة عن بقية التربص، أخلط حسابات المدرب لعلاوي الذي كان يأمل في تواجد كامل التعداد، لضبط الميكانيزمات اللازمة لمختلف الخطوط، ومواصلة معالجة النقائص وإدخال التعديلات اللازمة ،في ظل عزمه على بلوغ نسبة عالية من الجاهزية، قبل خوض المرحلة الأخيرة من التحضيرات بعاصمة الأوراس بداية من 28 أوت الجاري.
وانطلاقا من هذا، لا يستبعد مصدر مقرب من الإدارة، إمكانية استعادة اللاعب دربال، والاستنجاد بخدماته لتعزيز الخط الخلفي، بعد أن تم تسريحه الأسبوع الماضي.
إلى ذلك، اعتبر لعلاوي الهزيمة التي منيت بها التشكيلة الثانية أمام قوافل قفصة، في ثاني مباراة ودية ضمن معسكر تونس جرت عشية أول أمس (2 ـ 3)، لا طائل منها بقدر ما كانت المناسبة محطة لتصحيح الأخطاء، وفرصة للاعبين المصنفين في الخانة الثانية لإبراز قدراتهم، وتعزيز رصيدهم الشخصي من المشاركات ومن ثمة تنمية قدراتهم.
وقال مدرب البوبية، أن التشكيلة أظهرت تحسنا ملحوظا وأبانت عن وجه طيب، مضيفا أنها تلقت هدفا ثالثا في الوقت بدل الضائع، عن طريق ضربة جزاء هدية، معربا عن ارتياحه لتأقلم اللاعبين مع نمط عمل الجهاز الفني.
للإشارة، فإن البوبية انهزمت أمام نجم المتلوي الناشط في الرابطة المحترفة التونسية الأولى، في ثالث مقابلة ودية احتضنها صباح أمس الثلاثاء ملعب عين دراهم وذلك بنتيجة (1 ـ 2)، كانت اختبارا جادا لرفقاء شنيقر مسجل الهدف الوحيد للمولودية، في انتظار مواجهة نجم بن عكنون زوال الغد.
م ـ مداني