يبدو أن الأزمة المالية الخانقة التي يتخبط فيها فريق مولودية قسنطينة، خلال الفترة الحالية، قد تعصف بكافة أحلام الأنصار، الراغبين في رؤية فريقهم في الرابطة المحترفة الثانية الموسم القادم، خاصة بعد التشكيلة الثرية التي أعدها الرئيس عبد الحق دميغة، غير أن عدم تسريح السلطات المحلية لأي إعانات جعل الرجل الأول في بيت الموك يدق ناقوس الخطر.
وفجرت قضية الحارس أسامة متحزم الوضع، بعد أن أمضى الأخير في فريق اتحاد خنشلة أمس الأول، رغم توقيعه في بادئ الأمر مع المولودية التي تدرب معها لأكثر من أسبوعين، قبل أن يقرر المغادرة دون سابق إنذار، بسبب عدم تلقيه مستحقاته العالقة على حد قوله، ولو أن عبد الحق دميغة فند الأمر جملة وتفصيلا، مؤكدا أن متحزم تلقى التسبيق المتفق عليه، شأنه في ذلك شأن كافة الأسماء التي تم جلبها، خلال الميركاتو الصيفي الحالي، مضيفا بأن إدارته ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة في حق متحزم الذي سيعاقب بسنتين، عقب إمضائه في فريقين في نفس الوقت.
وتتواجد مولودية قسنطينة على صفيح ساخن، خلال الفترة الحالية من الموسم، إلى درجة جعلت الرئيس دميغة يفكر في الانسحاب، على اعتبار أنه غير قادر على تسيير الفريق في غياب الأموال، خاصة وأن السلطات المحلية لم تقدم له أي إعانات منذ انتخابه، ما قد يتسبب في رحيل لاعبين آخرين، وهو السيناريو الذي شهدته الموك الصائفة الماضية، بعد انسحاب رضا بوناب.
مروان. ب
