وافق المكتب الفيدرالي، في اجتماعه المنعقد أول أمس على الطلب الذي تقدم به رئيس الرابطة الوطنية للهواة علي مالك، والقاضي بإلتماس تأخير انطلاق البطولة إلى غاية 13 سبتمبر الجاري، بعدما كانت الفاف قد حددت في بادئ الأمر نهاية الأسبوع الجاري كموعد لرفع الستار عن بطولة الهواة في أفواجها الثلاثة.
وجاءت موافقة المكتب الفيدرالي، بناء على المعطيات التي قدمها رئيس الرابطة، خاصة بعد تأكيده على أن بعض الأندية مازالت لم تستكمل اجراءات الإنخراط، فضلا عن إشكالية عدم تأهيل اللاعبين، وعليه فإن الرابطة فتحت أمام مسؤولي الفرق البوابة الإلكترونية لتسجيل طلبات الإجازات، وإيداع الملفات الإدارية والطبية في الآجال المحددة، لكن ترسيم الأمور يبقى مرهونا بتسديد حقوق الإنخراط، ولو أن الفاف أعطن الضوء الأخضر لتمديد آجال الإنخراط وتأهيل اللاعبين لأسبوع آخر، في إجراء يبقى استثنائيا بالنسبة للنوادي التي مازالت تتخبط في مشاكل إدارية، ولم تنخرط بعد، والتي يقدر عددها ب 12 فريقا.
على صعيد آخر، فقد وافق المكتب الفيدرالي على مقترح تأخير انطلاق بطولة ما بين الجهات إلى غاية 20 سبتمبر الجاري، لأن الحوصلة التي قدمها رئيس الرابطة يوسف بن مجبر كشفت عن صعوبات كبيرة تواجهها أغلبية النوادي من أجل ترسيم الإنخراط، واستدل في ذلك بعدم قدرة أكثر من نصف إجمالي التركيبة على استكمال إجراءات الإنخراط قبل يومين من إنقضاء الآجال المحددة قانونا، وعليه فإن الفاف سمحت باعتماد مهلة إضافية بغية تمكين جميع النوادي من تجاوز مشاكلها الإدارية، سيما وأن النظام الإلكتروني المعتمد من طرف رابطة ما بين الجهات يبقي البوابة مغلوقة إلى حين تسديد حقوق الإنخراط، مما حرم الفرق من تسجيل طلبات تأهيل اللاعبين.
وكان بن مجبر، قد برر هذا الموقف بعدم قدرة الرابطة على تحمل إجمالي مصاريف تسيير البطولة، إلى درجة أن الموسم الفارط عرف نفاذ الخزينة، بسبب عدم تحصيل الغرامات التأديبية المفروضة على النوادي، وهي القضية التي أجبرت الفاف على التدخل ومنح إعانة مالية إلى رابطة ما بين الجهات مكنتها من تسديد مستحقات التحكيم الخاصة بالجولات الخمس الأخيرة من الموسم المنصرم، وعليه فقد تقرر تحصيل اجمالي تكاليف الإنخراط قبل انطلاق الموسم الجديد، سيما بعد رفع عدد منشطي بطولة ما بين الجهات إلى 96 فريقا، موزعين على 6 أفواج.
صالح / ف
