دخل مدرب اتحاد خنشلة عبد الحكيم بوفنارة، في سباق مع الزمن لتدارك التأخر في التحضير، ومحاولة ضبط معالم التشكيلة التي سيعتمد عليها في مباراة يوم غد أمام اتحاد تبسة، بكل ما تتطلب من استعداد بدني ونفسي، حيث شرع في ضبط الوصفة المناسبة لفك شفرة الكناري وتخطي أول عقبة بنجاح، ومن ثمة بعث الأمل في نفوس اللاعبين والأنصار.
بوفنارة، قال بأن الحصة الأولى التي أشرف عليها، كشفت له عن وجود عديد النقص، سيما من الناحية البدنية، مبرزا ضرورة مواصلة تكثيف العمل الميداني، مع جعل المقابلات الأولى من البطولة محطات تحضيرية لإزالة الثغرات ومعالجة السلبيات، من أجل اجتياز مرحلة الترويض وبلوغ الجاهزية المرجوة.
هذا، ويأمل الطاقم الفني في كسر الحاجز البسيكولوجي مبكرا، من خلال السعي للعودة من تبسة بنتيجة مرضية، من شأنها أن تكرس الثقة المفقودة عقب انتكاسة الموسم المنقضي، أين ضيع الفريق الصعود في الأنفاس الأخيرة.
وبالموازاة مع ذلك، شرع الأنصار في تنظيم صفوفهم للتنقل جماعيا إلى تبسة، لتقديم الدعم الضروري للفريق والمساندة المطلوبة للاعبين.
وأقدمت لجنة الأنصار على تسخير عديد الحافلات، لضمان حضور مكثف للمشجعين بمدرجات مركب 4 مارس، ما يعكس الآمال المعلقة على هذه المواجهة، للكشف عن نوايا وطموحات «أبناء الشابور» للعب الأدوار الأولى والرهان على ورقة الصعود. م ـ مداني