وصف حكيم تازير مدرب شباب أولاد جلال، عودة فريقه من شلغوم العيد بنقطة التعادل بالخطوة الهامة، في سبيل تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية في قادم المواعيد، موضحا في تصريحات إعلامية أن النتيجة منطقية وتعد حافزا معنويا لأشباله، الذين أدوا ما عليهم مقارنة بمقابلة جولة الافتتاح، حيث نجحوا في الحفاظ على نظافة شباكهم في لقاءين متتاليين، وهو ما يؤكد جدية العمل في الحصص التدريبية، ورغبة اللاعبين في تحقيق طموحات أنصارهم، غير أن ما يؤرقه حسبما أوضحه هو نقص فعالية الخط الهجومي لفريقه، والذي بات يشكل له صداعا كبيرا واصفا إياه بالهاجس المخيف، بعد أن عجز لاعبوه عن التهديف في ثاني لقاء على التوالي، وأهدروا العديد من الفرص السانحة.
وأوضح في ذات السياق، بأن القاطرة الأمامية لفريقه التي تضم لاعبين مهاريين، فشلت في ترجمة الفرص المتاحة إلى أهداف، ما سيدفعه خلال الحصص التدريبية إلى التركيز على الخط الهجومي، وتفعيله أكثر للوصول إلى مرمى المنافسين في المقابلات القادمة، مشيرا إلى أن جميع الإيجابيات التي وقف عندها في مقابلة شلغوم العيد، سيستثمر فيها بشكل أفضل للوصول بالخط الهجومي، إلى الجاهزية المطلوبة و إحداث الديكليك اللازم. وأكد مدرب الشباب في سياق حديثه، بأن تسجيل هدف وحيد في اللقاء المقبل أمام نجم التلاغمة، من شأنه أن يحرر اللاعبين نفسيا ويعزز من الثقة بأنفسهم.
ع/ بوسنة