دخلت إدارة مولودية باتنة في سباق ضد الساعة، لإيجاد مخرج لحالة الشغور للعارضة الفنية، بعد استقالة المدرب فيصل لعلاوي، حيث سارعت إلى تكليف مدرب الحراس مالكي قدور، بالإشراف على التدريبات مؤقتا، وقيادة الفريق في مباراة يوم الثلاثاء أمام اتحاد تبسة بمركب 4 مارس، تزامنا مع انسحاب المحضر البدني، شريط تضامنا مع لعلاوي.
إلى ذلك، يدور حديث حول إمكانية الاستنجاد بخدمات المدرب جمال بن جاب الله، الذي غادر مؤخرا شباب قايس، حيث تسعى الإدارة لإقناعه بقبول العرض، ولو أن التجارب التي مر بها مع البوبية، قد تجعله يبدي الكثير من التردد لحمل المشعل.
وانطلاقا من هذا، فإن الفريق سيخوض مواجهته القادمة في غياب مدرب رئيسي وكذا هدافه شنيقر بداعي العقوبة، وهو ما سيؤثر في نظر الرئيس زيداني على الروح الجماعية وتوازن التشكيلة، واعدا في هذا الخصوص، بفك إشكالية العارضة الفنية في أقرب الآجال، مثلما أكده للنصر : «نظرا لضيق الوقت واقتراب مباراة تبسة المقررة بعد غد الثلاثاء، فضلنا وضع الثقة في مدرب الحراس، لقيادة الفريق إلى حين تنصيب مدرب جديد، مع إدراكنا بأن التحديات الكبيرة المطروحة تتطلب الإسراع في الحسم في الأمر، تفاديا لحدوث انكسار وتراجع في التشكيلة، لذلك، فإن الربان الجديد سيعرف قبل نهاية الأسبوع».
على صعيد آخر، ينتظر أن تتنقل المولودية غدا إلى تبسة لقضاء الليلة، وذلك لتجنب الإرهاق وتوفير شروط الاسترجاع، في وقت قرر الأنصار مرافقة الفريق بكثافة، لإعطائه الدعم المعنوي المطلوب.
م ـ مداني