هدّد رئيس فريق جامعة باتنة لزهر حفاظ بالانسحاب من بطولة الجهوي الأول لرابطة باتنة، على خلفية الأزمة المالية الخانقة، التي باتت تهدد مصير «الطلبة»، موضحا للنصر أن غياب السيولة، وانعدام مصادر تمويل، والتزام السلطات العمومية سياسة الصمت، عوامل قد تؤدي برأيه إلى رفع الراية البيضاء.
حفاظ الذي دق ناقوس الخطر، وصف هذا الموسم بالأسوأ في تاريخ الفريق، مستدلا في ذلك بالمشوار المتذبذب ضمن منافسة البطولة، بعد مرور ست جولات، حيث يحتل المركز (14)، برصيد 3 نقاط، ما يجعله يكون برأيه أحد المهددين بالسقوط.
وبالنظر إلى هذا الوضع المزري، ربط رئيس «الجامعة»، بقاءه على رأس الفريق بتوفير الأموال والتكفل باحتياجاته، مبديا تخوفه من دخول اللاعبين في إضراب، بسبب مستحقاتهم المالية العالقة، مثلما أكده للنصر :»صراحة الفريق يمر بفترة عويصة، وحتى إعانات الجهات الوصية صارت منعدمة هذا الموسم، البلدية خصصت لنا إعانة زهيدة، لكن رفضناها كونها لا تفي بالحاجة، حيث تلقينا ضمانات من «المير» لمراجعة قيمتها حتى تكون في مستوى احتياجات الفريق».
من جهة أخرى، يرى المدرب مراد كوليب بأن اللاعبين يعيشون حالة من الإحباط النفسي، كونهم لم يتلقوا أموالهم منذ بداية الموسم، ما أثر على مردودهم، مبرزا ضرورة الإسراع في تدارك الأمر قبل فوات الأوان.
واستنادا إلى ذات المتحدث، فإن النتائج المسجلة لحد الآن لا تعكس طموحات الفريق، الذي كثيرا ما شكل قوة ضاربة في سالف الأعوام، قبل أن يأفل نجمه هذا الموسم، جراء حالة المتاعب المالية، التي ظلت تنخر جسده على حد قوله.
م ـ مداني