اعتبر رئيس مولودية وادي الشعبة حمزة النوي، تواجد فريقه في الدور الجهوي الأخير من كأس الجزائر على مستوى رابطة باتنة، بمثابة حدث تاريخي، موضحا أن بلوغ هذه المحطة لم يكن سهلا كما يعتقده البعض، بقدر ما تطلب الكثير من العمل والتضحية والروح القتالية والتضامنية، وهو ما فتح في نظره الشهية وجعل الأنصار يرفعون عارضة الطموحات في هذه المنافسة.
وقال النوي للنصر، أن المولودية التي وضعتها القرعة أمام وفاق المسيلة في الدور القادم، عازمة على رفع التحدي وإسقاط الحسابات الأولية في الماء، مشيرا إلى أن الإدارة تأمل في العبور للدور الثاني والثلاثين الذي تحول إلى مطلب جماهيري، إدراكا منها بعدم وجود عامل الانتماء ولا المنطق في قاموس السيدة الكأس.
وحسب ذات المتحدث، فإن فريقه الناشط في الجهوي الثاني وحامل لواء الصغار، حتى وإن يفتقد للخبرة المطلوبة كونه تأسس في جوان 2009، إلا أنه يملك من الإرادة ما يسمح له بصنع الحدث، واجتياز عقبة ممثل الحضنة، دون التقليل من قيمة المنافس المنتمي لقسم الهواة مجموعة الوسط.
ومع ذلك، يرى محدثنا بأن هذه المنافسة ليست من أولويات الإدارة، بقدر ما تعد مناسبة للتحفيز واختبار قدرات الفريق الطامح لركوب قطار الصعود للجهوي الأول:» أعتقد بأن وصولنا لهذا الدور يشكل في حد ذاته مكسبا كبيرا تحقق بإمكانيات تكاد تكون منعدمة. نحن نهدف إلى دخول الدور ال32، دون تجاهل البطولة التي سنعمل فيها على خطف إحدى تأشيرات الارتقاء للقسم الأعلى، لكن تجسيد هذه الرغبة يتطلب توفير الإمكانيات، والتكفل باحتياجات الفريق الذي يملك المهارات والطاقات الشابة القادرة على الأخذ بيد المولودية صوب الواجهة».
علما وأن المولودية، تتقاسم مركز الوصافة في المجموعة الأولى مع أمل برهوم برصيد 13 نقاط، بعد مرور ست جولات من البطولة.
م ـ مداني
