وجه رئيس شباب قايس الربيعي قيدوم أصابع الاتهام لطاقم التحكيم الذي أدار مباراة فريقه والضيف هلال شلغوم العيد، واعتبر نتيجة التعادل من صنع الحكم الرئيسي مكفوجي، الذي كان ـ حسب تصريحه ـ « قد أصر على تقديم نقطة كهدية للهلال، من خلال القرارات الغريبة التي كان قد اتخذها، فضلا عن إقدامه على تمديد فترة اللعب لوقت أطول، فتمكن الضيوف من تعديل النتيجة عند الدقيقة الثامنة من الوقت المحتسب كبدل ضائع، ثم أضاف أربع دقائق أخرى، كانت مجرد ذر للرماد في العيون، في محاولة منه لحجب الرؤية عن المخطط الذي نفذه بإحكام».
وأكد قيدوم للنصر، بأن مكفوجي كشف عن تحيّزه «المفضوح» في منتصف الشوط الثاني، لكن الدقائق الأخيرة عرفت حدوث سيناريو صعّد ـ على حد قوله ـ « موجة غضب أنصارنا على طاقم التحكيم، لأن أحد المساعدين كان يسيّر حكم الساحة عبر السماعة، وذلك بإعطائه تعلميات لاحتساب الكثير من المخالفات للاعبي الهلال، كانت في غالبيتها وهمية، مع أمره بمواصلة اللعب، رغم انقضاء الوقت الرسمي، لتعرف الدقيقة 98 احتساب ركنية غير صحيحة للهلال، كانت نتيجتها تلقينا هدف التعادل، رغم وجود مخالفة على أحد مدافعينا، لكن الحكم غض البصر وقرر شرعية الهدف، وسط موجة غضب عارمة عليه».
واعتبر قيدوم فريقه ضحية «الكواليس، وصرّح قائلا: « عانينا كثيرا من الظلم التحكيمي، وهذه رابع مقابلة نكون فيها ضحية، بعد لقاءات التضامن السوفي، نادي التلاغمة والموك، لكن ما شاهدناه أمام الهلال كان بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، لأن الحكم حرمنا من نقطتين كانتا في المتناول، وقد تحدثت شخصيا مع مسؤولي اللجنة الفيدرالية للتحكيم، ووعودني بفتح تحقيق بشأن هذه المقابلة، لكن يبقى مجرد إجراء لن يكون كافيا لاستعادة حق الفريق، ولو أنني طلبت عدم تعيين مثل هؤلاء الحكام لإدارة لقاءات شباب قايس مستقبلا، لأن بطولة وطني الهواة صعبة، بعد اعتماد صعود ستة فرق من كل مجموعة، لكن اللجنة المختصة عمدت إلى تعيين بعض الحكام الذين تراهن على ترقيتهم في المستقب القريب، وهناك حكام استغلوا الظرف وأصبحوا مختصين في»الكواليس».
صالح / ف