أبدى رئيس شباب قايس الربيعي قيدوم، الكثير من التفاؤل بخصوص قدرة فريقه على الظفر بإحدى تأشيرة الصعود إلى الرابطة الثانية، وأكد بأن التأخر حاليا بست خطوات عن عتبة الصعود، يبقى فارقا بالإمكان تداركه.
وأشار قيدوم في دردشة مع النصر، إلى أن هذا التفاؤل مستمد من الأجواء السائدة داخل الفريق، رغم أننا ـ كما قال ـ « أهدرنا فوزا كان في المتناول أمام مولودية باتنة، بعد تلقينا هدف التعادل في الوقت بدل الضائع، لكن المردود الذي قدمته التشكيلة، يكفي لإبداء الكثير من التفاؤل بشأن باقي المشوار، لأن الأداء أخذ منحى تصاعديا بالمقارنة مع ما كان عليه في بداية الموسم، إلا أن الحظ أدار لنا بظهره في عدة مناسبات، بتلقي أهداف في اللحظات الأخيرة».
من هذا المنطلق أكد قيدوم، بأن عقدة الوقت بدل الضائع أصبحت تطارد فريقه، لكن هذا لا يعني ـ حسب قوله ـ « بأن الإشكال مقترن بالجانب البدني، بل أن قلة تركيز اللاعبين تبقى وراء هذا «السيناريو» الذي أصبحنا نخشاه في كل مقابلة، والدليل على ذلك أن خبرة اللاعب حاج عيسى، كانت كافية لقلب الموازين علينا في اللقاء الأخير أمام مولودية باتنة، ورغم تلقينا هدف التعادل في الوقت بدل الضائع، إلا أن كرة الفوز أتيحت لمهاجمنا بوزيدي في آخر ثانية من عمر المقابلة، لما وجد نفسه وجها لوجه مع حارس المولودية، غير أنه فشل في إيداع الكرة داخل الشباك».
وختم رئيس شباب قايس حديثه بالتأكيد على أن إهدار نقطتين داخل الديار ترك آثاره على معنويات اللاعبين، المسيرين والأنصار على حد سواء، إلا أننا ـ كما أردف ـ « اقتنعنا بأن الفريق يسير في الاتجاه الصحيح، وقادر على تدارك هذه التعثرات، بعد تحسن الأجواء داخل المجموعة، وإحساس اللاعبين بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، إثر تجاوز عواقب انعدام التحضيرات، لأننا دخلنا مباشرة أجواء المنافسة الرسمية، والآن أصبحنا ننظر إلى الصعود كهدف، حيث أقدمنا على تسوية الشطر الأول من مستحقات اللاعبين، كما أن التعادل المسجل لم يمنعنا من تسديد منحة الفوز المحقق في جيجل، حيث تحصل كل لاعب على 4 ملايين سنتيم في حجرات تغيير الملابس مباشرة بعد نهاية لقاء الخميس الماضي، والتركيز يبقى منصبا على المقابلتين المتبقيتين من مرحلة الذهاب أمام كل من اتحاد عين البيضاء وشباب عين فكرون، مادامت الرؤية ستتضح أكثر بعد إسدال الستار على النصف الأول من البطولة». ص / فرطــاس
