يطمح مدرب اتحاد خنشلة عبد النور حميسي، لإنهاء مرحلة الذهاب من البطولة برصيد 21 نقطة، من خلال تحقيق الفوز في المباراتين المتبقيتين أمام كل من اتحاد الشاوية بملعب حمام عمار والتضامن السوفي خارج الديار.
مدرب «أبناء الشابور»، الذي لم يفقد الأمل في التدارك وتحقيق القفزة النوعية المنتظرة، اعتبر حالة العسر التي يعيشها فريقه ظرفية، انطلاقا من قناعته بقدرة اللاعبين على الانتفاضة ورفع التحدي، حتى وإن ربط تجسيد هذه الرغبة بضرورة التخلص من بعض النقائص والسلبيات، التي ظلت تلازم المجموعة منذ بداية الموسم.
كما دعا حميسي إلى طي صفحة الديربي، أمام شباب باتنة بكل ما حمل من خيبة أمل، رغم الظروف التي ميزت أطواره، والتركيز على القادم الذي يعد الأصعب في تنظره.
وفي هذا الصدد، التزم حميسي بإحداث ثورة في الفريق، على ضوء الحصيلة التي خرج بها منذ توليه الإشراف على العارضة الفنية، مشددا على ضرورة توحيد الصفوف، ومضاعفة الجهود لكسر الحاجز البسيكولوجي وفك العقدة.
من جهة أخرى، كشف ذات المتحدث عن ضبطه خارطة طريق بالتنسيق مع الإدارة، تهدف إلى وضع الاتحاد على السكة السليمة وإخراجه من دائرة الظل، من خلال تعزيز التشكيلة في الميركاتو الشتوي، بعناصر جديدة بإمكانها أن تمنح الإضافة المرجوة، مع إقامة تربص خلال فترة الراحة، التي ستركن لها البطولة. م ـ مداني