كشفت مصادر عليمة، أن مدرب نجم مقرة السابق كريم زاوي سيكون بصفة شبه مؤكدة، المدرب الجديد لمولودية قسنطينة، بناء على الاتفاق الحاصل بينه وبين الرئيس عبد الحق دميغة.
وكان الرجل الأول في بيت الموك قد أكد للنصر، اتفاقه مع مدرب جديد سيشرع في عمله بداية من الفاتح جانفي القادم، وتشير كافة المصادر لخيار كرين زاوي، الذي سبق أن خص النصر بحوار تحدث فيه عن رغبته في قيادة المولودية، معربا عن إعجابه بالتعداد الحالي، الذي يراه قادرا على لعب ورقة الصعود بأريحية.
وسيكون زاوي حاضرا في لقاء كأس الجمهورية أمام أمل الأربعاء لمعاينة التشكيلة، على أن يقود التشكيلة لأول مرة في لقاء الدور 16، إن تأهلت الموك أو مباراة شباب باتنة في افتتاح مرحلة الإياب في حال الإقصاء.
يأتي هذا، في الوقت الذي جددت فيه إدارة الموك الثقة في خدمات مراد لوجناف، الذي سيواصل كمدرب مساعد، على أن يتكفل مالك قاسمي بمهمة محضر بدني.
وتنفس الصعداء لوجناف الصعداء، عقب قرار الإدارة القاضي بجلب مدرب رئيسي، خاصة وأنه تحمل الكثير من الضغوطات منذ رحيل سمير بوجعران، أين حقق عدة انتصارات، غير أنه تعرض لهزيمتين قاسيتين، أمام كل من التلاغمة والفيلاج، وهو ما تسبب في تضييع الصدارة.
إلى ذلك، عبر رئيس مولودية قسنطينة عبد الحق دميغة، عن امتعاضه الشديد من تصرفات وسلوكات بعض اللاعبين، خلال مباراة شباب حي موسى الأخيرة، حيث تسببوا بطريقة غير مباشرة في السقوط الثاني للموك هذا الموسم، في إشارة إلى المهاجم نجار الذي أفرط في الاحتفاظ بالكرة في إحدى اللقطات، ما تسبب في هجمة مرتدة جاء على إثرها الهدف الوحيد، الذي تلقته شباك براهيمي.
واجتمع دميغة بلاعبيه بعد العودة من جيجل، حيث وضع النقاط على الحروف معهم، مهددا بطرد كل من تسّول له نفسه التلاعب بألوان المولودية في قادم المناسبات.
هذا، ويأمل دميغة في وصول أخبار مفرحة من سيدي موسى اليوم، بخصوص السماح لفريقه بالقيام بالانتدابات، التي يراها أكثر من ضرورية.
على صعيد آخر، باشرت تشكيلة المولودية التحضيرات للقاء الكأس أمام أمل الأربعاء، حيث سيواصل الثنائي عايش وقريبع الغياب، على أن تحاول المجموعة جاهدة العودة بتأشيرة التأهل إلى الدور المقبل، كون ذلك كفيل بالرفع من المعنويات، عقب السقوط في جيجل أمام شباب حي موسى.
مروان. ب