اضطر رابح زمامطة مدرب نادي التلاغمة، لإلغاء الحصة التدريبية لأول أمس، لغياب عدد كبير من اللاعبين.
واستمر الوضع أيضا في حصة أمس، بعدما وجد غالبية تعداد نادي التلاغمة صعوبة في الوصول إلى الملعب في الوقت المحدد، نتيجة بعد غلق الطريق بسبب احتجاج سكان المدينة، حيث اقتصر الحضور في حصة أمس، على ثلاثة لاعبين فقط، وهو الأمر الذي أثر على تحضيرات أشبال المدرب زمامطة، أيام فقط قبل استئناف المنافسة واستقبال الضيف مولودية باتنة بملعب خبازة، ضمن جولة افتتاح مرحلة الإياب.
وتحدث زمامطة إلى النصر وهو في قمة الاستياء، خصوصا أن مقابلة البوبية على الأبواب :» ما حصل خلال اليومين الفارطين زاد الطين بلة، ورغم أننا لم نقم بتحضيرات في المستوى، بسبب نقص الإمكانيات عكس العديد من الفرق التي أجرت تربصات في تونس، حاولنا تغطية هذا النقص بضبط برنامج تحضيري مدروس هنا في مدينة التلاغمة، لكن للأسف دخلت عوامل خارجية فوق إرادتنا أسقطت كل شيء في الماء».
وواصل زمامطة حديثه عن ظروف التحضيرات لمواجهة المولودية الباتنية:» ألغينا حصة يوم الاثنين بسبب عدم حضور اللاعبين، أما حصة الثلاثاء فأجريناها في غياب 13 لاعبا وبحضور 3 لاعبين أساسيين فقط، وإذا استمر غلق الطريق لأيام أخرى، لا ندري كيف سندخل مواجهة مصيرية أمام أحد المنافسين على تأشيرات الصعود». فوغالي زين العابدين