دخل الطاقم الفني لاتحاد خنشلة في سباق ضد الساعة، لتحضير الفريق لمباراة يوم السبت أمام مولودية قسنطينة، في ظل ضغط الأنصار لتدارك خسارة «الشاطو» الأخيرة والعودة إلى سكة الانتصارات، إلى درجة أنهم وصفوا موعد الموك بالمصيري، إدراكا منهم بأن أي تعثر آخر سيرهن حظوظ «أبناء الشابور»، في التنافس على الصعود.
وانطلاقا من هذا، يرى المدرب عبد النور حميسي بأنه لا عذر للاعبين في موقعة السبت، مؤكدا أن أشباله مطالبون في نظره بالتضحية وطرح كل الأوراق في الساحة، على اعتبار - كما قال - أن فريقه لا يملك خيارا آخر عن الفوز، الذي يعد برأيه السبيل الوحيد للإبقاء على حظوظه في تجسيد تطلعات أنصاره.
وقبل هذا الموعد، لم يتوان حميسي في إخضاع بعض اللاعبين ذوي النزعة الهجومية، منهم كريوي وحقاص لتمارين «خاصة» وذلك للرفع أكثر من أدائهم، فيما شدد اللهجة تجاه البعض الآخر للتخلص من سلبياتهم واللعب بحرارة كبيرة.وحسب مدرب الاتحاد، فإن حضور كامل التعداد التدريبات، سيعطي حلولا إضافية للطاقم الفني لضبط الوصفة الملائمة، داعيا الأنصار إلى مواصلة مؤازرة الفريق، والوقوف إلى جانبه مع وضع الثقة في اللاعبين والطاقم الفني، لأن العبرة بالخواتيم على حد تعبيره.
م ـ مداني