كشف مدرب مولودية قسنطينة السعيد بلعريبي، بأنه يخشى التحكيم في مباراة اتحاد خنشلة أكثر مما يخشى الفريق المنافس، مضيفا في حديث مع النصر، بأنهم عازمون على طرد نحس الخرجات الأخيرة.
وعن آخر تحضيرات فريقه لمباراة هذا السبت، قال محدثنا:» الاستعدادات لهذا الموعد تجري في ظروف جيدة، خاصة بعد الفوز الرائع الذي حققناه في آخر جولة أمام اتحاد الشاوية، وهو ما مكننا من استعادة الوصافة، في انتظار خطف الريادة، ولو أن المأمورية لن تكون سهلة، في ظل البرنامج المكثف الذي ينتظرنا، والبداية بلقاء اتحاد خنشلة الذي سيكون صعبا للغاية لعديد المعطيات، أبرزها أن الفريق المحلي، يبحث عن لعب ورقة الصعود أيضا، في وقت نسعى فيه للبصم على أول انتصار لنا خارج الديار هذا الموسم».
كما عرج المسؤول الأول على العارضة الفنية للموك، للحديث الذي دار بينه وبين لاعبيه، وفي هذا الخصوص أضاف:» تحدثت مع اللاعبين عقب نهاية الحصة التدريبية لنهار اليوم، وذكرتهم بالنتائج السلبية الأخيرة المسجلة خارج الديار، خاصة وأننا الفريق انهزم في أربع مناسبات متتالية، ما يجعل المجموعة مطالبة بطرد هذا النحس، ولم لا العودة بأول فوز خارج الديار هذا الموسم، خاصة وأن وضعيتنا في سلم الترتيب العام تجعلنا لا نرضى بغير النقاط الثلاث، إذا ما أردنا الحفاظ على المرتبة الثانية، والبحث عن انتزاع الصدارة في الجولات القليلة القادمة، على العموم الجميع مدرك لأهمية خرجة خنشلة، ونأمل فقط في توفر لنا الظروف المناسبة لتقديم مباراة بطولية».
وبخصوص المعطيات التي يخشى منها قبل مباراة خنشلة، فقد أردف بلعريبي قائلا:» لقد سبق لي أن تحدثت معكم في هذه النقطة المهمة، ونبهتكم حينها للمشاكل التحكيمية التي تصادف الفرق الزائرة خلال المواعيد القوية، ولذلك أخشى من التحكيم في مباراة خنشلة أكثر مما أخشى قوة الفريق المنافس، وآمل فقط في تعيين حكم قادر على إدارة مباراة من هذا الحجم.
ليختتم مدرب الموك تصريحاته للنصر، بالتأكيد على جاهزية الجميع لموعد السبت، وهنا قال:» كافة الأسماء ستكون تحت تصرفي في لقاء اتحاد خنشلة، والبداية بصانع الألعاب قاسمي الذي لم يتلق إنذار احتجاج في لقاء الشاوية كما يشاع، كما أن المهاجم وليد بن مسعود سيرافقنا إلى خنشلة، بعد تخلصه من الآلام التي أبعدته عن لقاء الشاوية الأخير، وبالتالي لن يكون سوى الوافد الجديد خنطيط خارج الحسابات». مروان. ب