تتخوف الرابطة الولائية لكرة القدم بميلة، من عدم قدرة فرق الولاية التي تنشط بطولة القسمين الشرفي وما قبل الشرفي، من تسديد حقوق الانخراط التي أقرتها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم للموسم القادم، بزيادة تقدر بـ 7 ملايين سنتيم عن الموسم الماضي، والتي كانت تقدر بـ 28 مليون سنتيم، حيث أن هده الفرق ملزمة بتسديد مبلغ 35 مليون سنتيم، في الفترة الممتدة بين الفاتح من شهر جويلية الداخل، و31 أوت من هذه السنة، ناهيك عن ضرورة تسديدها للديون المترتبة عن الموسم الماضي، والتي لا تزال عالقة إلى اليوم، حيث تبلغ حوالي 40 مليون سنتيم.
للتذكير فإن فرق الولاية تعاني كل سنة من إشكالية حقوق الانخراط، نتيجة العجز الكبير في المداخيل، واقتصار الأخيرة على إعانات الخزينة العمومية، والموجهة في الغالب لمواجهة متطلبات التسيير، كما أن حقوق الانخراط الخاصة بالموسم المنقضي، لم تدخل حساب الرابطة بعد، حيث لم يبادر المجلس الشعبي الولائي إلى تسديد هذه الحقوق التي التزم بها حسب رئيس الرابطة، وعليه فإنه إن لم يتم تدارك الأمر خلال الفترة المحددة لتسديد حقوق الانخراط والديون المستحقة في وقتها، فإن الموسم الرياضي القادم مهدد بأن يكون موسما أبيضا.
إبراهيم شليغم