شرعت بعض الأطراف المحسوبة على شباب قايس في تحركاتها، وهذا بغية إقناع رئيس الفريق الربعي قيدوم بالعدول عن قرار استقالته، حيث عمدت إلى تكثيف المحاولات والمساعي، لتوفير الظروف المناسبة التي تسمح للإدارة الحالية بمواصلة مهامها، وإنهاء عهدتها الأولمبية.
وفي هذا الصدد عقد اللاعبون القدامى بمعية وجوه وشخصيات رياضية محلية معروفة، اجتماعا في بداية الأسبوع الجاري، أفضى إلى ضرورة توحيد الصفوف والإسراع في ترتيب البيت وبقاء الرئيس قيدوم، حيث قرر الحاضرون الاتصال بالسلطات المحلية ومختلف الأطراف الفاعلة، للوقوف إلى جانب الفريق وتقديم المساعدة اللازمة ماديا ومعنويا.
يحدث هذا في الوقت الذي أظهر فيه قيدوم بعض الليونة في موقفه، رغم إصراره على عقد جمعية عامة، وقلقه المتزايد إزاء التماطل في منحه الرخصة القانونية من الجهات الوصية، لتمكينه من إقامة هذه الدورة التي يريد من خلالها وضع السلطات المعنية أمام مسؤولياتها، في ظل نقص الإعانات على مدار المواسم الثلاثة الأخيرة.
وانطلاقا من هذا عبر الأنصار عن مخاوفهم حيال تجميد نشاط الفريق والغموض الذي يسوده، وكذا التأخر في الشروع في التحضيرات تحسبا للموسم القادم، حيث سارعوا إلى المطالبة بتدخل الجهات الوصية لإنقاذ الفريق، في ظل الرهانات التي تنتظره في بطولة ما بين الجهات.
م ـ مداني