تسارعت الأحداث داخل بيت شباب عين فكرون، بعد أن فاجأ أمس ركائز التشكيلة بمقاطعتهم للحصة التدريبية، احتجاجا على عدم تلقيهم مستحقاتهم العالقة، مثلما سبق وأن وعدت به الإدارة، غير أن تأخر دخول إعانات السلطات المحلية وضع المسيرون في مأزق، حيث أكدت مصادر النصر، بأن رفقاء قزاينية تدربوا بصفة عادية يوم الخميس، ثم انتظروا قدوم ممثل عن الإدارة، وفق الموعد المحدد سلفا، لكن دون جدوى، الأمر الذي جعل كل اللاعبين القاطنين خارج مدينة عين فكرون يضيعون مران أمس، إلى جانب الثنائي قزاينية وحلوي، أين تدربت التشكيلة في حضور 13 لاعب فقط من أبناء المدينة.
وتحوم شكوك حول مشاركة الركائز اليوم في لقاء اتحاد خنشلة، حيث يحاول الرئيس بكوش احتواء الوضع، من خلال البحث عن كيفية إقناع اللاعبين بالعدول عن قرار المقاطعة، خاصة وأنه يدرك جيدا أهمية نقاط مباراة اليوم أمام اتحاد خنشلة، التي تكتسي أهمية كبيرة بالنسبة للسلاحف، للخروج من منطقة الخطر، خاصة بعد تعثر شباب جيجل داخل قواعده أمام هلال شلغوم العيد، لكونه أصبح يملك نفس رصيد أشبال ترعي ورجيمي 15 نقطة.
وفي ظل الوضعية الصعبة التي يعاني منها السلاحف، يوجد ثنائي العارضة الفنية ترعي ورجيمي في موقف صعب، خاصة وأنهما يعولان على مواجهة اليوم، لكنهما لم يضبطا بعد التشكيلة الأساسية، وينتظران ما ستسفر عنه الساعات القليلة التي تسبق المواجهة اليوم، إما المشاركة بالركائز أو الاعتماد على أبناء المدينة فقط، ورغم ذلك إلا أن الأنصار يعولون على التواجد بقوة، خلف الفريق وسيوجهون رسالة إلى المسؤولين من أجل إنقاذ فريقهم، الذي كان بالأمس القريب ينشط ضمن حظيرة الكبار.
بورصاص.ر
