تمسك رئيس شباب قايس الربيعي قيدوم، بحظوظ فريقه في القدرة على الظفر بإحدى تأشيرات الصعود، وأكد بأن التأخر حاليا بسبع خطوات عن عتبة الصعود في المجموعة الشرقية لن يدفعنا ـ كما قال ـ «للاستسلام قبل الأوان، بل أن المعطيات الميدانية تجعلنا نصر على رفع التحدي، على أمل النجاح في تكرار «سيناريو» 2017، عندما تداركنا الوضع في الثلث الأخير من المشوار، ونجحنا بفضل سلاح الإرادة ممن خطف ورقة الصعود من قسم ما بين الرابطات، بعدما كنا خارج دائرة الحسابات».
وأوضح قيدوم في دردشة مع النصر، بأن التفاؤل الذي يبديه مستمد من الأجواء السائدة داخل الفريق، لأن الأمور ـ على حد قوله ـ «سارت نحو الأحسن في مرحلة الإياب، وذلك بعد تدارك انعكاسات نقص التحضير، بدليل أن النتائج تحسنت، مما سمح لنا بتسجيل قفزة نوعية في سلم الترتيب، فضلا عن أن الأداء الذي تقدمه التشكيلة أصبح مقنعا، وجعل الأنصار يعربون عن أملهم الكبير في استغلال هذه الديناميكية، والارتقاء إلى المراكز الست الأولى من سلم الترتيب».
وأشار قيدوم في معرض حديثه، إلى أن التعثر الأخير الذي سجله الشباب داخل الديار بالتعادل مع شباب باتنة يبقى ـ حسب تصريحه ـ « أحد أهم المنعرجات في مرحلة العودة، لأننا خسرنا نقطتين ثمينتين، لكن الظروف الطارئة التي عشناها في هذا «الديربي» تجرّنا إلى تثمين النقطة التي أحرزناها، لأننا حقيقة كنا سيطرنا على مجريات الشوط الأول، وكنا قادرين على أخذ الأسبقية بفارق هدفين، لكن نقص الفعالية أمام المرمى حال دون تجسيد هذا التفوق، ولو أن المنعرج كان بتعرض المدافع بوصودي لإصابة خطيرة، لأن الزوار عدلوا النتيجة، وقد تفادينا الهزيمة في الدقائق العشر الأخيرة».
وعن المشوار المتبقي لفريقه، أكد محدثنا بأن فارق 7 نقاط بالإمكان تداركه، لكننا ـ كما استطرد ـ «مقبلون على منعرج حاسم في نهاية هذا الأسبوع بالتنقل إلى التلاغمة، حيث أننا سنلعب آخر أوراقنا، والتمسك بأمل الصعود، يمر عبر النجاح في العودة بالنقاط الثلاث».
ص / فرطــاس
