يطمح اتحاد حمام الضلعة للظفر بلقب المجموعة الثانية للجهوي الثاني لرابطة باتنة، في ظل تصدره ريادة الترتيب برصيد 43 نقطة، وامتلاكه أوراقا رابحة إضافية، خاصة منها طبيعة اللقاءات المتبقية، حسب ما كشف عنه رئيسه كمال مريمشيش، الذي يرى بأن توقف البطولة، حتى وإن كان أمرا محتوما بسبب فيروس كورونا، إلا انه أخلط برأيه حسابات الطاقم الفني.
وأكد مريمشيش للنصر، أن فريقه الذي تأسس سنة 2006 وصل نقطة اللارجوع، وكله أمل في الحفاظ على مركزه القيادي حتى نهاية الرحلة، موضحا أن حصيلته لحد الجولة الواحدة والعشرين تعكس طموحاته، وتؤكد جدارته في التربع على عرش المجموعة، واستطرد يقول:» بكل تأكيد هدفنا يبق الصعود إلى الجهوي الأول، رغم صعوبة المهمة وتعدد الأندية المنافسة، خاصة منها وفاق عين الحجل وشباب بوشقرون، نحن نسعى للحفاظ على كرسي الزعامة، والدفاع عن حظوظنا حتى آخر رمق من البطولة، انطلاقا من قدرتنا على تخطي جميع العقبات ورفع التحدي».
ومع ذلك، لم يتوان محدثنا في إبداء تخوفه من إسقاطات الأزمة المالية، التي قد تقف في نظره حجر عثرة أمام تحقيق الهدف المسطر، ومن ثمة إجهاض حلم الصعود :» صراحة، ما يخيفني أكثر، هي المتاعب المالية الكبيرة التي ظلت تلاحق الفريق منذ بداية الموسم، في ظل غياب الدعم المطلوب، وقد سبق للإدارة أن تقدمت بنداء استغاثة للبلدية في شهر فيفري، للإسراع في تقديم الإعانات الضرورية، لكن دون جدوى، لذلك نناشد السلطات الولائية للتدخل قصد تمكين الفريق، من مواصلة مشواره والارتقاء إلى الجهوي الأول».
كما أعرب عن أمله في تحلي بقية النوادي بالنزاهة والحفاظ على مصداقية المنافسة، وجعل المستطيل الأخضر الفيصل بين المتنافسين لتحديد البطل، مشيرا إلى أن الإدارة واعية بحجم الرهانات المنتظرة وضرورة حسن تسيير المرحلة القادمة :» بشهادة متتبعي البطولة، فريقنا أدى مشوار بطل حيث لم يتجرع مرارة الهزيمة سوى في ثلاث مناسبات مع تحقيق الفوز في 13 مباراة و4 تعادلات، رغم اشتداد التنافس والحساسية بين أندية الكوكبة الأمامية، أملي في أن تتغلب الروح الرياضية وأن تختفي الكولسة، لأنني على يقين من أنه بتوفر هذه العوامل سنقيم الأفراح نهاية الموسم، بمنطقة حمام الضلعة».
وقبل ذلك، أعاب مريمشيش على بعض اللاعبين عدم التزامهم بتوجيهات الطاقم الفني، بخصوص البرنامج التدريبي الفردي خلال فترة الراحة، الأمر الذي لا يخدم برأيه الفريق الذي تنتظره تحديات كبيرة، مشيرا إلى أن الإدارة سارعت إلى توجيه إنذار لهم للتقيد بالتوصيات والتدرب بانتظام وعلى انفراد».
م ـ مداني