نزلت عقوبات لجنة المنازعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، اتجاه دفاع تاجنانت، كالصاعقة على أنصاره، بعد قرار منع النادي من التعاقدات في ثلاث فترات متتالية، مع التهديد بخصم ست نقاط كاملة من الرصيد، في حال التأخر مرة ثانية في تسديد تعويضات الدولي الموريتاني محمد عبد الله سوداني، بقيمة مالية تفوق ثلاثة ملايير سنتيم.
واتهم الأنصار إدارة النادي بعدم التعامل الجيد مع الملف، بدليل أنها تأخرت في تقديم الطعن على مستوى الهيئة الدولية، رغم استنجادها بأحد الخبراء في لوائح «الفيفا»، من أجل تولي الملف والدفاع عن مصلحة النادي.
وسارع الرئيس قرعيش الطاهر إلى تقديم توضيحات حول الموضوع، حيث قال في تصريح للنصر، إن العقوبة المعلن عنها في الساعات الماضية ليست نهائية، مضيفا أن فريقه سيقدم كامل الأدلة التي تثبت عدم أحقية اللاعب، بالحصول على كامل التعويضات المالية التي طالب بها في شكواه ضد النادي على مستوى «الفيفا»، من خلال الإشارة أن اللاعب المذكور وقع عقدا الصيف الماضي مع نادي نواذيبو الموريتاني، مع الإشارة في نفس الوقت لكون القانون الداخلي للنادي، ينص صراحة على خصم ثلاثة أجور شهرية من مستحقات اللاعبين، في حال الفشل من تحقيق هدف البقاء في الرابطة الأولى، وهو ما لم يحصل عندما سقط النادي الموسم الماضي إلى الرابطة الثانية.
وأكد قرعيش أنه ينتظر رفع العقوبة عند تقديم فريقه للطعن، مع العمل في نفس الوقت على تسوية المستحقات المتأخرة للاعب، من خلال العمل على إيجاد حل بطريقة ودية بين الجانبين.
وحسب مصادر من داخل الفريق، فإن الهدف الأول من تصريحات قرعيش، هو امتصاص غضب الأنصار بالدرجة الأولى، بدليل أن الرجل شرع في رحلة البحث عن توفير السيولة الكافية، التي تسمح لناديه دفع مستحقات سوداني في المهلة القانونية الجديدة، وإلا فإن فريقه سيتعرض لعقوبة جديدة، تتمثل في خصم ست نقاط كاملة من الرصيد، ما يعني أن «الدياربيتي» ستكون مهددة بالسقوط إلى بطولة القسم الثالث، في نهاية الموسم.
أحمد خليل
