دقّ رئيس اتحاد عين البيضاء بشير بوجعادة ناقوس الخطر، بخصوص مستقبل الفريق، وأكد على أن الوضعية الراهنة لا توحي بأن «الحراكتة»، سيشاركون في الموسم القادم من بطولة ما بين الجهات، بسبب الصراعات التي طفت على السطح، والتي وضعت مستقبل الاتحاد على كف عفريت.
واعتبر بوجعادة تأجيل الجمعية العامة، التي كانت مبرمجة يوم الخميس الفارط، بمثابة أخطر منعرج في مشوار الفريق في هذه الفترة، حيث أعرب عن استيائه الكبير من عدم توفر النصاب، وأوضح في هذا الصدد بأن بعض الإطراف، كانت قد شنت حملة شرسة ضده للمطالبة برحيله، وأنني - كما قال -» كنت قد برمجت هذه الدورة بغرض تقديم استقالتي من رئاسة النادي، مع فسح المجال أمام هؤلاء الأشخاص لتحمل مسؤولية تسيير الفريق، لكن الغريب في الأمر، أن هذه المجموعة سجلت غيابها عن الجمعية العامة، وحملتها صديق اقتصرت على كلام المقاهي والشارع لإرغامي على الانسحاب».
وذهب بوجعادة في معرض حديثه عن هذه القضية، إلى التأكيد على أنه كان قد حمل المشعل قبل سنة، والنادي لم يتحصل طيلة الموسم الفارط على أي سنتيم كإعانة، بسبب تواجد الحساب البنكي للنادي تحت رحمة التجميد، فضلا عن بقاء مبلغ 9 ملايير سنتيم كديون متراكمة وعالقة منذ عدة مواسم، ومع ذلك فإنني - على حد قوله- « تحملت كامل المسؤولية، وأنقذت الفريق من السقوط، بعدما وجدت نفسي مرغما على تسوية ديون فترتي عن آخرها، بالاعتماد على المال الخاص، لتكون الحملة التي استهدفتني أفضل رد الجميل، ولو أن هذه الجماعة تريد شطب الاتحاد نهائيا من الساحة الكروية الوطنية».
ص / فرطاس