الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق لـ 22 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

مدرب مولودية باتنة السعيد بورابحة للنصر: اتفهـــم غضــب الأنصـار لكـن سنفرحهـم في النهايــــة

لم يمر مدرب مولودية باتنة السعيد بورابحة عبر أربعة مسالك، ليؤكد بأن فريقه بدأ يخفي طي صفحة فترة الاضطراب، وهو بصدد استعادة هيبته، موضحا في حوار خص به النصر، أنه ليس من السهل تسريح 13 لاعبا دفعة واحدة في مرحلة التحضيرات، وإيجاد البدائل المناسبة.
وقال بورابحة إنه يتفهم غضب الأنصار حيال نوعية التعداد، وحالة الركود التي لازمت الفريق، واعدا إياهم برفع التحدي واستعادة مجد البوبية، ولو أن بلوغ الهدف المسطر، يستوجب برأيه تضافر جهود جميع الأطراف، المطالبة بتوحيد الصفوف وتجنب الصراعات على حد تعبيره.  
كيف ترى وضعية الفريق قبل ثلاثة أسابيع عن انطلاق البطولة ؟
عندما توليت العارضة الفنية للفريق قبل أسبوعين، وجدته في وضعية لا يحسد عليها، بفعل المشاكل الداخلية ومعها غضب الأنصار حول نوعية التعداد، ومحدودية مستوى جل اللاعبين المستقدمين، غير أنه مع مرور الوقت، نجحنا في إزالة النقائص ولم الشمل من خلال تكثيف العمل الميداني وإحداث غربلة في التعداد، بتسريح 13 لاعبا وضمان آخرين من ذوي الخبرة، منهم حاج عيسى وعبابسة وبودماغ وربوح، مع إقامة تربصين بالشمرة، تخللتهما ثلاث مباريات ودية أمام كل من نجم تازقاغت وشباب بوجلبانة واتحاد الشاوية، وهو ما أعاد ولو بعض الشيء الهدوء والسكينة للفريق، الذي يسير نحو التخلص من متاعبه شيئا فشيء.
ما هو تقييمك للعمل التحضيري لفريقك؟
أعتقد بأنه ليس من السهل أن تعيد فريقا بحجم مولودية باتنة، مثقل بالهموم ومنهار من شتى الجوانب إلى السكة في ظرف قياسي، لذلك، أرى بأن ما قمنا به، يعد مكسبا في ظل الظروف المحيطة بالفريق الذي أجرى المرحلة الأولى من التحضيرات بمركز الشمرة، تفاديا لضغط الأنصار. وشخصيا راض على تجاوب اللاعبين مع عمل الطاقم الفني، الذي تمكن من خلق الروح الجماعية والتخلص من بعض السلبيات التي لازمت الفريق في بداية تحضيراته، حتى وإن كان لا يعني هذا بأننا بلغنا النسبة المرجوة من الجاهزية.
وهل تعتقد بأن التشكيلة على استعداد للمنافسة الرسمية؟
صراحة، ما زال عملا كبيرا ينتظرنا لتدارك النقائص بالشكل المطلوب، لأن الفريق تجدد بنسبة عالية وأكثر من ذلك، أنه انطلق متأخرا في التحضيرات وفي أجواء صعبة. نحن نسعى لاستغلال المرحلة الأخيرة التي تنطلق اليوم الأحد، حيث سنعكف على إخضاع اللاعبين لبرنامج «خاص» يطغى عليه وبنسبة كبيرة العمل «التقنو - تكتيكي»، في ظل اقتراب موعد انطلاق البطولة. كما برمجنا مقابلة ودية هذا الاثنين أمام شباب أولاد جلال بملعب شاوي عوض أول نوفمبر، مع التطلع لإجراء مواجهة ثانية يوم الخميس، أمام منافس سنحدده لاحقا، للوقوف أكثر على لياقة اللاعبين ومدى استعدادهم.
كيف تتوقع ظهور المولودية
 في البطولة؟
لا أذيع سرا إن قلت بأن طموحات البوبية وعبر تاريخها، لا تقتصر على الاكتفاء بلعب الأدوار الثانوية، كونها تملك قاعدة جماهيرية واسعة، وهو ما يجعلنا هذا الموسم أمام تحديات أخرى لاستعادة مجدها الضائع والمراهنة على ورقة الصعود. صحيح  أن المأمورية لن تكون سهلة، لكن أتوقع بروزها وتغلبها على مشاكلها، ما يجعلني أؤكد بأن رياحها ستعصف بقوة على البطولة دون مبالغة، حتى وإن كان هدفنا الأولي يكمن في إنهاء مرحلة الذهاب ضمن الأربعة الأوائل، قبل طرح كل الأوراق في مرحلة رد الزيارة، لتزعم المجموعة.
هل التركيبة البشرية للفريق تساعدك على ذلك؟
هناك مجموعة  تمتزج فيها الخبرة والطموح، حيث عمدنا إلى ضبط التعداد ب24 لاعبا، وترك إجازات شاغرة، إدراكا منا بضرورة القيام بتدعيمات في الميركاتو الشتوي. أنا على يقين من أن التعداد الحالي سيجد ضالته بمرور الجولات، بوجود عناصر متشبعة بروح التحدي.
وبماذا تعد الأنصار؟
أعدهم بموسم ناجح وتشكيل فريق تنافسي، شريطة الوقوف إلى جانبه ووضع الثقة في الطاقمين الإداري والفني والإيمان بقدرات اللاعبين. وبصفتي ابن الفريق، لن أدخر جهدا في قيادته نحو واجهة الأحداث واستعادة مكانته.
ألا ترى بأن تعدد الفرق الطموحة
في مجموعة الشرق سيلهب الرهانات؟
أعي ذلك جيدا، بالنظر لطبيعة منشطي هذه المجموعة في صورة اتحاد تبسة وجمعية الخروب واتحاد عين البيضاء، ومعرفة بعضهما البعض تمام المعرفة، ما يعطي لجل اللقاءات نكهة خاصة ويجعلها تأخذ طابع الديربي، سيما بالعودة المحتملة للجمهور الرياضي إلى المدرجات. لهذا، أنتظر بلوغ مؤشر التنافس ذروته بين مختلف الأندية، وعلينا توخي الحيطة اللازمة وإعداد العدة لبلوغ هدفنا.
ألا تعتقد بأن مولودية باتنة تستحق مكانة أحسن؟
لو كان المحيط العام للبوبية في صف واحد، لما كان الفريق في هذه الوضعية التي لا يستحقها. في اعتقادي لو يتم التخلي على الحساسيات، أظن بأن المولودية ستستعيد هيبتها وشخصيتها.
حاوره: محمد مداني

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com