يرى رئيس دفاع تاجنانت عادل بودبزة، أن حرمان فريقه من دخول غمار منافسة بطولة ما بين الجهات، إجحافا كبيرا في حق "الدياربيتي"، وأكد في هذا الصدد بأنه دق جميع الأبواب بحثا عن مخرج لهذه الإشكالية، لكن تعنت ـ كما قال ـ " أعضاء الغرفة الفيدرالية للمنازعات في تشريح الوضعية العالقة، حرمنا من الحصول على إجازات اللاعبين".
وأشار بودبزة في تصريح خص به النصر، إلى أن الملف الذي قدمه للهيئة الفيدرالية يكفي ـ على حد قوله ـ " لتبرير الوضعية الراهنة لدفاع تاجنانت، وبالتالي فإننا كنا نحوز على حق قانوني لاستخراج الإجازات، دون تسجيل أي اعتراض مقترن بالقرارات الصادرة عن غرفة المنازعات".
بودبزة أوضح في معرض حديثه، بأن الديون المقيّدة لدى الغرفة تتعلق بالشركة الرياضية، التي تحمل تسمية "دياربيتي"، لكننا ـ حسب تصريحه ـ " أسسنا الملف الثقيل الذي قدمناه على قرار الحل النهائي للشركة، وتصفيتها، بعد إثبات حالة الإفلاس التي بلغتها، كما أننا انخرطنا هذا الموسم بمظلة النادي الهاوي، لأن الشركة الرياضية لم يعد لها أي اثر في الوجود، والوثائق الإدارية تؤكد قرار حلها، وقرارات غرفة المنازعات لا تعني النادي الهاوي، خاصة بعد إحالة الوضعية العالقة للشركة على التصفية".
من هذا المنطلق، أكد محدثنا بأنه عمل كل ما في وسعه لضمان حضور الفريق في جولة رفع الستار، إلا أنني ـ كما استطرد ـ " اصطدمت بهذه الإشكالية، لأن رابطة ما بين الجهات رفضت منحنا الإجازات، بناء على مراسلة كانت قد تلقتها من الغرفة الفيدرالية للمنازعات، وربطت ذلك بضرورة تلقي الضوء الأخضر من الهيئة المعنية، غير أن القضية أخذت بعدا مغايرا عند تنقلي إلى الغرفة، حيث وجدت بأن القيمة الاجمالية للديون المقيدة على الشركة الرياضية تقدر ب 4,7 مليار سنتيم، وقد طلبوا مني تسديد مبلغ 700 مليون سنتيم لتسوية هذه الوضعية، رغم أن الوثائق التي قدمتها تفصل العلاقة نهائيا بين النادي الهاوي والشركة الرياضية التي تم حلها".
وخلص بودبزة إلى القول بأن حرمان دفاع تاجنانت من دخول غمار المنافسة بسبب تعليق استخراج الإجازات لن يحد من عزيمة إدارة النادي لمواصلة الدفاع عن حق الفريق، وتأهيل اللاعبين في غضون هذا الأسبوع، خاصة وأن وضعية "الدياربيتي" استثنائية. ص / فرطاس
