أفضت جلسة العمل الطارئة التي عقدها المجلس البلدي لعين البيضاء مع ممثلين عن الأسرة الرياضية بالمدينة عن رسم خارطة طريق كمخطط لإنقاذ الفريق من الاندثار، معالمها تنطلق من تنصيب لجنة تسيير مؤقتة، تتكفل بمهمة الإشراف على الأمور الإدارية للاتحاد لفترة انتقالية، مع تهيئة الأرضية لعقد جمعية عامة انتخابية.
وكانت أهم خطوة ميدانية تم قطعها في هذا الخصوص تعيين توفيق حركات على رأس «الديريكتوار»، وذلك بعد انسحاب كمال كواشي، الذي كان قد قاد الفريق بصفة مؤقتة في بداية الموسم الجاري، وهذا كله على خلفية ترسيم استقالة بشير بوجعادة من رئاسة النادي، وفقا لمحضر الجمعية العامة الاستثنائية الذي أعده ممثل مديرية الشباب والرياضة، وعليه فإن حركات سيقود لجنة إنقاذ «الحراكتة» لمدة قد تتجاوز 45 يوما، لأن مشاكل النادي عديدة ومتشعبة، والهيكلة الإدارية تستوجب تطهير الجمعية العامة، وهذا وفقا للمخطط الذي سطرته مصالح «الديجياس» بالتنسيق مع الوزارة الوصية، خاصة وأن إشكالية تركيبة الجمعية العامة طفت على السطح في السنوات الأخيرة، بحيازة 123 شخصا على صفة العضوية، لكن عدد الحضور في الدورات العادية لم يكن يتجاوز أصابع اليدين، مما يفرض التأجيل بسبب عدم توفر النصاب القانوني.
على صعيد آخر، فقد وافق المدرب عبد الحفيظ قميني على قيادة الفريق، والإشراف على العارضة الفنية من جديد، ليكون إلى جانب محمد ذياب، الذي اعتاد على قيادة تشكيلة الأواسط، إلا أن وضعية الاتحاد في بداية هذا الموسم جعلته يتحمل مسؤولية الإشراف على الفريق في المباريات الأربع الأولى، وقد رافق قميني التشكيلة أول أمس إلى شلغوم العيد.
ص / فرطاس