رابطة قسنطينة: راحة «الوازي» تحفز الملاحقين
يدرك قطار الجهوي الأول لرابطة قسنطينة هذا الجمعة، محطته الخامسة والتي توحي معطياتها الأولية بإمكانية حدوث تغيير على مستوى صدارة الفوج الأول، في ظل ركون الرائد وداد زيغود يوسف إلى الراحة الإجبارية، بينما تصب الحسابات الأولية للمجموعة الثانية في رصيد جمعية أولاد زواي،لأن شباب حمام السخنة سيخوض أول اختبار جدي، بعد حصد العلامة الكاملة في المباريات السابقة.
الغياب الاضطراري لتشكيلة «الوازي» عن أجواء المنافسة الرسمية في هذه الجولة بسبب الإعفاء، يفسح المجال أمام المطاردين الملعب السطايفي ووفاق القل بحثا عن كرسي الريادة، ولو أن «الصاص» سيكون على موعد مع «ديربي» واعد، ينزل من خلاله في ضيافة نجم عين ولمان، والرهان يبقى بالأساس على الصلابة الدفاعية، لأن شباك الملعب السطايفي مازالت لم تهتز بعد، إلا أن العقم الهجومي يبقى أكبر هاجس يقلق المدرب بلحوسين، وخطف الصدارة من أبناء «زيغود» يمر عبر العودة بكامل الزاد من هذه الرحلة.
بالموازاة مع ذلك، فإن وفاق القل مرشح لكسب الرهان، والإلتحاق بوداد زيغود يوسف، لأن «الدلافين» تستقبل وفاق عباس، ووضعية أبناء «وادي الحد» في مؤخرة الترتيب، تعبد الطريق أمام «القلية» نحو الفوز الثالث هذا الموسم، وعينهم على الريادة بعقد شراكة.
أما على مستوى المجموعة الثانية، فإن القمة سيحتضن أطوارها ملعب حمام السخنة، أين سيكون الشباب المحلي على موعد مع «ديربي» مثير، يستقبل من خلاله إتحاد عين الحجر، في مقابلة تعتبر بمثابة اختبار جدي للتشكيلتين، خاصة أهل الدار الذين حصدوا العلامة الكاملة، في حين يتواجد الرائد الثاني فريق جمعية أولاد زواي في رواق جيد، لتعزيز الرصيد والتمسك بالصدارة، لأن استقبال ترجي تاجنانت يبقى مجر إجراء شكلي.
ص / فرطــاس
رابطة عنابة
«الفرفوس» في اختبار التأكيد
تُفتتح ظهيرة الغد، الجولة الثالثة لبطولة الجهوي الأول لرابطة عنابة بإجراء لقاءين عن الفوج الأول، يكتسيان طابع «الديربي»، ولو أن المعطيات الأولية ترجح كفة الزوار لكسب الرهان، بالنظر إلى معاناة أهل الدار.
طبق الافتتاح والذي سيكون بتوابل «محلية»، يتصدره لقاء أولمبي الونزة وجاره فرفوس بئر العاتر، وهو «الديربي» الذي سيحتضنه ملعب العقلة المحايد، بسبب الأشغال الجارية بملعب الونزة، كما أن وضعية الفريقين في بداية الموسم الجاري تبقي النقاط الثلاث في المزاد، على اعتبار أن «الفرفوس» دخل مباشرة في صلب الموضوع، وحصد العلامة الكاملة، على العكس من أبناء «المدينة المنجمية»، الذين وجدوا صعوبة كبيرة في ضمان حضورهم.
نفس المعطيات يمكن إسقاطها على «ديربي» ولاية قالمة، والذي سيجمع أمل برج صباط وشباب هواري بومدين، لأن تشكيلة «صباط» تفادت الانسحاب النهائي في آخر لحظة.
ص / فرطــاس