صنع توقف لقاء ترجي تاجنانت وضيفه رائد بوقاعة، الحدث الأبرز في الجولة العاشرة لبطولة الجهوي الأول لرابطة قسنطينة، لأن هذه الحادثة وضعت ملفا على طاولة لجنة الانضباط على مستوى الرابطة، والفصل فيه سيكون له انعكاس كبير على حسابات الصعود والسقوط في آن واحد، لأن فريق بوقاعة يتواجد ضمن كوكبة الصدارة، والترجي يبقى من أكبر المهددين بالتدحرج إلى الجهوي الثاني. المقابلة شهدت أحداثا فجرت غضب أهل الدار على الحكم بن مداسي، خاصة وأنه كان قد احتسب ضربة جزاء في الشوط الأول لرائد بوقاعة، تم إهدارها، قبل أن ينجح ترجي تاجنانت في افتتاح باب التسجيل في الدقيقة 85، لكن الوقت بدل الضائع عرف إعلان الحكم عن ضربة جزاء للضيوف، الأمر الذي جعله عرضة لاحتجاجات عارمة.
توقيف المباراة كان بقرار من الحكم، والذي أشار في تقريره إلى تعرضه لاعتداء جسدي من طرف لاعب ترجي تاجنانت سيف الدين كحيو عند الاحتجاج على قرار ضربة الجزاء، مما حال دون إتمامه اللقاء.
ص/ ف