تصب الحسابات الأولية للجولة الثالثة عشر في رصيد فريق جمعية الخروب، المتواجد في رواق ممتاز لتعزيز مركزه الريادي، مع إمكانية تعميقه الفارق عن مطارده المباشر، في الوقت الذي ستكون فيه كوكبة المهددين بالسقوط على صفيح ساخن، لأن عدة أندية ستلعب فرصة الحظ الأخير.
الأفضلية التي تحوزها جمعية الخروب تنطلق من سهولة مأموريتها اليوم، لأنها ستستقبل أمل شلغوم العيد، في لقاء غير متكافئ على الورق، لأن "لايسكا" تتواجد في "فورمة" عالية، بدليل نجاحها في إحراز 6 انتصارات متتالية، فضلا عن عدم تذوق مرارة الهزيمة منذ انطلاق الموسم، بصرف النظر عن معاناة الزوار،الذين وكأنهم استسلموا مبكرا لأمر السقوط.
بالموازاة مع ذلك، فإن الوصيف نجم بني ولبان سيكون على المحك بتبسة، أين سينزل في ضيافة "الكناري"، في مقابلة تبقى مفتوحة على كل الاحتمالات، لأن أهل الدار استعادوا توازنهم، وهذا منذ اعتلاء صميدة العارضة الفنية، بينما يبحث الزوار عن انتصار يخرجون به من فترة الفراغ، قبل قمة الموسم المبرمجة يوم الجمعة القادم ببني ولبان. باقي اللقاءات تلقي بظلالها على حسابات السقوط، إنطلاقا من قمة المؤخرة التي ستجمع شباب ميلة واتحاد عين البيضاء، مع حيازة "السيبيام" على أفضلية نسبية لكسب الرهان، في ظل الاستفادة من عامل الأرض، الأمر الذي قد يعقد أكثر من أوضاع "الحراكتة" في الصف الأخير، بينما تراهن جمعية عين كرشة على عامل الأرض سعيا لتذوق نشوة الانتصار من جديد بعد 7 جولات عجاف، والمهمة في غاية الصعوبة، لأن ترجي قالمة سجل استفاقة ملحوظة، والأمر ذاته ينطبق على شباب قايس، الذي سيكون على موعد مع "ديربي" يجمعه بالجار نجم تازوقاغت، كما سيكون شباب الذرعان على المحك بعين فكرون.
وبخصوص مجموعة "وسط - شرق" فإن مصير الريادة سيتم الحسم فيه بإقليم ولاية المسيلة، لأن اتحاد خميس الخشنة سينزل في ضيافة إتحاد برهوم، في مقابلة من الصعب على الزوار الخروج منها بانتصار، لأن أهل الدار لم ينهزموا بملعبهم، لكن "التعادل" يبقى اختصاصهم، في حين سيكون الوصيف أمل بوسعادة في فسحة، عندما يستقبل أولمبي مجانة، وهي فرصة مواتية للمرور إلى السرعة القصوى، وعليه فإن "البوسعادية" سيخوضون هذه المواجهة بأرجل في ملعب عبد اللطيف مختار، وآذان مصوبة إلى برهوم تترصد خبر تعثر خميس الخشنة، على أمل استعادة مشعل القيادة.
ص / فرطــاس
