أقدمت إدارة فرفوس بئر العاتر على تدعيم التعداد بمهاجمين جديدين في آخر لحظات فترة التحويلات الشتوية المحددة للهواة، ويتعلق الأمر بكل من حسام بن زروق المستقدم من أمل بوسعادة، وكذا صديق مديني الذي كان قد حمل ألوان وفاق المشرية من قسم ما بين الجهات في النصف الأول من الموسم الجاري.
وأكد الرئيس عبد الله رابح للنصر، بأن إدارته استكملت كافة الإجراءات الإدارية المتعلقة بتأهيل هذا الثنائي في آخر لحظات «الميركاتو» الشتوي، مضيفا بأن تدعيم القاطرة الأمامية جاء وفق ما طلبه المدرب عبد الحكيم تازير، وعليه فقد وقع الاختيار على المهاجم بن زروق، الذي له خبرة في هذا المستوى، على اعتبار أنه لعب في المواسم الماضية لمولودية قسنطينة ونادي التلاغمة، وأمضى في بداية الموسم الحالي لأمل بوسعادة، بينما كان جلب الجناح الأيمن مديني بناء على مشواره مع التضامن السوفي خلال المواسم الفارطة، وبالتالي فإن هذين العنصرين سيكونان تحت تصرف الطاقم الفني بداية من مباراة الجمعة القادم أمام شباب قايس.
بالموازاة مع ذلك، أوضح محدثنا بأن إدارته قامت خلال «الميركاتو» الشتوي بتسريح 4 لاعبين، من بينهم مهدي ريحاني الذي طلب وثائقه لظروف عائلية قاهرة، وكذا الحارس بلال طبال، إضافة إلى جعلاب وموعل، الأمر الذي قلص التعداد الإجمالي إلى 25 لاعبا.
وبخصوص الهدف المسطر في الشطر المتبقي من البطولة، أكد عبد الله رابح بأن وضعية «الفرفوس» ضمن كوكبة مقدمة الترتيب في المجموعة الشرقية لا تعني- حسب تصريحه- « بأننا نراهن على ورقة الصعود، بل أن هدفنا يبقى منحصرا في إنهاء المشوار في مرتبة مشرفة، تزامنا مع أول تجربة للفريق في هذا القسم، كما أننا لا نتوفر على مقومات اللعب في مستوى أعلى، وهذا الاعتراف لا يقلل من قيمة الفريق، وإنما حقيقة لا يمكن الهروب منها، لأن ظروفنا لا تسمح برفع عارضة الطموحات، لاسيما وأن مشكل الملعب يبقى مطروحا بحدة، فضلا عن قضية شح مصادر التمويل، لأن الحديث عن الصعود لا يكون بإعانات لم تتجاوز في مجملها 160 مليون سنتيم، موزعة بالتساوي بين حصة النادي من إعانتي البلدية و«ديجياس» تبسة، وبالتالي فإن التواجد في مرتبة متقدمة مع ضمان البقاء بكل أريحية يبقى الهدف الرئيسي والوحيد، قبل التفكير في مستقبل النادي، لأن بقاء دار لقمان على حالها يجعل الاستقالة الخيار الحتمي مباشرة بعد نهاية الموسم، وهذا ليس تهديدا، وإنما من العواقب الحتمية للأزمة الخانقة التي نمر بها».
ص / فرطاس