أكد مدرب ممرات سكيكدة، كمال بن يحيى، أن فريقه يستهدف تحقيق البقاء في الجهوي الثاني رابطة قسنطينة، وهي مهمة وصفها بالصعبة بالنظر كما قال إلى المشاكل التي يعاني منها الفريق من جميع النواحي، لا سيما الضائقة المالية الأمر الذي أثر على مشوار الفريق في البطولة، متوقعا أن تكون المنافسة على أشدها في الجولات المتبقية سواء من الأندية التي تلعب من أجل الصعود أو بالنسبة للفرق التي تحاول ضمان البقاء.
وأوضح المتحدث للنصر، أن تشكيلة ممرات سكيكدة تم تجديدها بنسبة 98 بالمئة، ومعدل عمر اللاعبين لا يتجاوز 22 سنة، وأغلبهم قدموا من رديف شبيبة سكيكدة، ويلعبون أول سنة لهم في صنف الأكابر، وهذا ما يفسر حسبه تذبذب النتائج منذ بداية البطولة، وعدم مواكبة الفريق لنسق المنافسة، خاصة وأن التحضيرات كانت في ظروف استثنائية، لأن تأثير الأزمة المالية كان واضحا سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، كون النادي يضيف كغيره من أندية ولاية سكيكدة وجد نفسه مع بداية الموسم في أزمة مالية كبيرة، والغريب أنه ومنذ ثلاث سنوات لم تدخل الخزينة ولو سنتيم واحد، وكل مصاريف الفريق على عاتق رئيس النادي نبيل بن يحيى وبعض المحبين.
وذكر المتحدث، أنه وبرغم المشاكل المذكورة فإن ممرات سكيكدة سيبقى وفيا لتقاليده، وسيرفع التحدي للتغلب على المشاكل وعلى وجه الخصوص المالية منها من أجل تحقيق الهدف المسطر بالرهان على إرادة اللاعبين والطاقمين الفني والإداري، خاصة وأن التشكيلة تدعمت في المرحلة الثانية من الموسم، باللاعب السابق لشبيبة سكيكدة المخضرم، نجيب عمروس، الذي بإمكانه تقديم الإضافة للتشكيلة، معتبرا أن مستوى الفرق متقارب وقال:« أتوقع في نفس الوقت أن تكون المنافسة شديدة سواء على تذكرة الصعود أو بالنسبة للفرق التي تلعب من أجل تفادي السقوط، مثلما هو الحال لأندية سريع الحروش، اتحاد فلفلة، وداد رمضان جمال، اتحاد الرواشد، وشباب بئر العرش».
و ناشد المتحدث، السلطات المحلية، وخاصة البلدية، ومديرية الشبيبة والرياضة وكذا والية الولاية بالتدخل، والقيام بالتفاتة للفرق الصغرى، من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي، وخاصة ممرات سكيكدة الذي يعتبر مدرسة وخزان لشبيبة سكيكدة، وهناك عدة عناصر تخرجت من النادي، قبل أن يتقمصوا ألوان فرق جزائرية عريقة، في صورة لاعب شباب بلوزداد سفيان بوشار، بلحضري (جمعية عين مليلة)، بكوش (مولودية باتنة) وبوعفار في فريق نجم التلاغمة.
كمال واسطة