* القــائد لعور طُعــن و طبو كسّـر ضلـــعين لـجرافي
طالب رئيس فريق وداد زيغود يوسف لطفي بوسميد بتدخل الهيئات المشرفة على تسيير كرة القدم الجزائرية لإنصاف فريقه، الذي تعرض أول أمس، إلى ظلم تحكيمي كبير، خلال مواجهة المستضيف نجم بني والبان فوق أرضية ملعب بوقفة عثامن.
وكشف للنصر بوسميد المدعو «مامي»، أنه سيرفع غدا تقريرا إلى مكتب رابطة ما بين الجهات، مدعوما بصور وفيديوهات موثقة لكل تجاوزات أعضاء نادي النجم وأنصاره خلال ذات المباراة التي انتهت بتعادل هدفين في كل شبكة، وقال: «تعرض ستة عناصر من فريقي إلى اعتداءات جسدية، من بينهم المدرب مواتسي الذي أصيب بحجر من قبل مناصر، بالإضافة إلى لكمة وجهها له رئيس النادي المحلي، أما القائد ندير لعور فقد تعرض لطعنة بخنجر أصيب على إثرها في يده، في حين كُسر ضلعان للاعب أنيس جرافي بعدما راح ضحية لاعتداء من قبل طبو رئيس النجم، وناهيك عما تعرض له الثلاثي قيرة، زاهي وبوطبة».
وواصل بوسميد حديثه، وقال: «استغرق الشوط الثاني ساعة وسبع دقائق من اللعب، إلى أن عدّل أحد مناصري المنافس ممن كانوا بجانب المرمى النتيجة، مثلما توضحه الفيديوهات المنشورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليجتاح بعدها الجمهور أرضية الميدان.
وعاد «مامي» لبداية الأحداث، حيث قال: «الاعتداءات انطلقت بعد تسجيلنا للهدف الثاني، أمام أنظار الحكم ومحافظ اللقاء، اللذان لم يحركا ساكنا، أمام الضغط الذي مورس عليهما من قبل مسؤولي الفريق المحلي، وبعضا من أنصاره اللذين اجتاحوا أرضية الميدان، والأكثر من ذلك حسب رئيس الوازي فإن الحكم تملكه الخوف، حتى إنه قال: «أنا أيضا لدي أولاد».
وختم ذات المتحدث كلامه بالقول أن ورقة اللقاء لم تتضمن التجاوزات التي حدثت، حيث دون الحكم أنّ اجتياح المناصرين لأرضية الميدان كان بعد انتهاء المباراة.
إسلام. ق
