أعرب مروان بولعواد رئيس لجنة التسيير المؤقتة لسريع برج غدير، عن تأسفه لحالة التهميش التي تعرض لها فريقه بعد تتويجه بلقب جهوي باتنة الأول، وصعوده إلى قسم ما بين الجهات، مؤكدا للنصر بأن المكسب المحقق مر مرور الكرام، دون أن تلتفت إليه أي جهة للقيام بمبادرة من باب التشجيع.
وقال بولعواد، إن نعمة الصعود تحولت إلى نقمة، معتبرا الارتقاء إلى ما بين الجهات، كان بمثابة «لا حدث» في عيون مختلف الجهات الوصية :«شخصيا أنا جد محبط من تهميش الفريق، رغم تضحيات الإدارة في غياب المساعدات ونجاحها في رفع التحدي. فمنذ ترسيم صعود السريع، لم تبادر أي جهة بتنظيم حفل تكريمي على شرف اللاعبين الذين حرموا حتى من منحة الصعود».
إلى ذلك، كشف محدثنا عن الانتهاء من ضبط التقريرين الأدبي والمالي للموسم الماضي، تحسبا لعقد جمعية عامة منتصف شهر جويلية القادم، مشيرا إلى أن مهمة «الديركتوار» تنهي بعد المصادقة على الحصيلتين، مستبعدا ترشحه لمنصب الرئيس، في ظل الظروف التي يمر بها الفريق.
وبالموازاة مع ذلك، يخشى بولعواد حدوث هجرة جماعية لأبرز الركائز، بالنظر لحرمانهم من مستحقاتهم المالية لهذا الموسم، وتجاهل مختلف الأطراف للإنجاز المحقق، وهو ما قد يجعل الفريق يدخل برأيه نفقا مظلما، ويتطلب الإسراع في ترتيب البيت ولم الشمل، خاصة وأن قسم ما بين الجهات، يتطلب الكثير من النفقات والتسيير العقلاني.
م ـ مداني