أكد رئيس أمل الزوي نور الدين زمال أن أعضاء طاقمه المسير، يتعرضون لضغوطات كبيرة على أمل إقناعهم بالبقاء ومواصلة تسيير شؤون الفريق في بطولة جهوي باتنة الأول للموسم القادم، مضيفا للنصر أنه يرفض العمل في غياب الدعم المالي، ومن ثمة لا يأمل في تكرار سيناريو الموسم الماضي، الذي عانى فيه الفريق من شتى الجوانب.
وقال زمال، إنه أشعر الجهات الوصية بقرار مغادرته الفريق، وهو بصدد ضبط الحصيلتين الأدبية والمالية تمهيدا لعقد جمعية عامة، يراهن عليها لاستعراض مجمل معاناة الفريق، معربا في ذات الوقت عن تأسفه للوضع الذي آل إليه ممثل ولاية خنشلة، رغم قدرته على لعب الأدوار الأولى، بالنظر للمهارات التي يتوفر عليها وروح التحدي للمجموعة، على حد تعبيره.
وانطلاقا من قرار انسحابه من سدة الرئاسة، سارعت بعض الأطراف إلى إقناعه بالبقاء والعدول عن موقفه، مثلما كشف عنه بقوله:» لا أخفي عليكم بأن قرار انسحابي من الرئاسة أحدث حالة طوارئ وسط الأنصار والجهات الوصية التي دعت المكتب المسير للعدول عن الرحيل، مع إبداء كامل استعدادها لتقديم الدعم المالي المطلوب».
وفي هذا الصدد، يرى زمال بأن الجمعية العامة المرتقبة في الأيام القليلة القادمة، ستكشف عن مستقبل الإدارة، ولو أن جل المسيرين لا ينوون في نظره البقاء بعد مشاكل الموسم الماضي، وحالة الإهمال التي جعلت عديد الركائز يهجرون الأمل.
م ـ مداني