الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

المطالبة ببقاء قادري: ديـون الحـراكتة بلغـت 10.7 مليـار سنتـيم


حددت لجنة التسيير المؤقتة لاتحاد عين البيضاء، إجمالي الديون العالقة على النادي بقيمة 10 ملايير و760 مليون سنتيم، يحوز أصحابها على صيغ تنفيذية من الجهات القضائية، لكن هذا المبلغ يبقى قابلا للتخفيض، بعد المساعي الحثيثة التي قام بها رئيس «الديريكتوار» الدكتور رابح قادري مؤخرا، بفتحه باب المفاوضات مع أغلب الدائنين، والذين أعطوا موافقتهم المبدئية لتقديم مساعدة للفريق، من خلال رفع التجميد عن الحساب البنكي للنادي، فضلا عن نية التنازل عن شطر من الديون، وهو ما جعل مؤشرات انفراج أزمة «الحراكتة» تلوح في الأفق، بعد قرابة عشرية من الزمن على وقع غموض كبير من الناحيتين الإدارية والمالية.
وشكلت قضية الديون نقطة بارزة من أشغال الجمعية العامة العادية للنادي، المنعقدة مساء أول أمس بدار الشباب عبد العزيز عبد اللاوي، بحضور 34 عضوا من أصل 48 مسجلا، لأن الدكتور قادري أوضح في مداخلته بأن موافقته على تولي رئاسة «الديريكتوار» في الجولات السبعة الأخيرة من الموسم الفارط، كانت بهدف حماية الفريق من شبح الانسحاب النهائي من المنافسة، لأن الاتحاد كان قد سجل غيابين في الثلث الأخير من بطولة الجهوي الأول، لرابطة قسنطينة الموسم الفارط، مما وضعه على بعد خطوة واحدة من الشطب النهائي من الرزنامة، وتعليق نشاطه بصورة أوتوماتيكية في البطولة، لتكون الخطوة الموالية التي بادرنا إليها ـ كما قال ـ « تحديد القيمة الحقيقية للديون المقيّدة على النادي، في ظل الضبابية التي كانت تكتنف وضعية الديون، وتواجد الحساب البنكي تحت رحمة التجميد لسنوات طويلة، وقد طلبنا من أي دائن الاتصال بإدارة الفريق لتوضيح وضعيته، فكانت نتيجة هذا الإجراء تقدير القيمة الإجمالية للديون الفعلية التي صدرت بشأنها أحكام قضائية بنحو 10,7 مليار سنتيم، وقد تفاوضنا بخصوصها مع جميع الدائنين كل واحد على حدى، فوجدنا تجاوبا كبيرا من طرف الأغلبية مع الخطوات الميدانية التي قمنا بها، لأن التفكير في مصلحة الفريق كان فوق جميع الاعتبارات».
على صعيد آخر، فقد عرفت أشغال الدورة العادية رسم المعالم الأساسية لخارطة الطريق، الرامية إلى إعادة هيكلة النادي على أسس قانونية، وإخراجه من الفراغ الإداري الذي عاش على وقعه لعدة مواسم، وذلك بتنصيب لجنة الترشيحات التي يرأسها «المير» السابق رشيد معمري، وكذا لجنة الطعون التي أسندت رئاستها لرمزي فرحي، ولو أن كل الحضور طالبوا رابح قادري بمواصلة مهامه على رأس النادي، خاصة بعد العمل الجبار الذي قام به رفقة أعضاء «الديريكتوار» في نهاية الموسم المنصرم، والنجاح في إنقاذ الفريق من الانسحاب النهائي، وتخفيف الأضرار بسقوطه إلى الجهوي الثاني، بعد مشوار «كارثي»، لكن الدكتور قادري بدا مترددا، والإلحاح على تزكيته كان من زاوية معرفته الجيدة بخبايا البيت، لأنه سبق له وأن ترأس «الحراكتة» في العديد من المناسبات، في انتظار اتضاح الرؤية خلال فترة الترشيحات التي ستمتد إلى غاية 8 سبتمبر القادم.
صالح / ف

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com