يرتقب أن يجري غدا، شباب عين ياقوت الناشط في بطولة ما بين الجهات، أول مباراة ودية له أمام نادي براعم باتنة، ضمن تحضيرات الموسم القادم، حسب ما كشف عنه للنصر مدربه راسم رماش، مضيفا أن التأخر في انطلاق الاستعدادات، جعله يسارع إلى فتح ورشة مند تسلمه المشعل قبل أسبوع من الآن، وهذا لتدارك النقص في التحضير، من خلال الرفع من حجم العمل، بإجراء حصتين تدريبيتين في اليوم لتحسين لياقة اللاعبين.
ويرى رماش بأن الطاقم الفني بات يسابق الزمن لإزالة السلبيات وخلق الانسجام والتنسيق بين الخطوط الثلاثة، في ظل التجديد الذي مس التعداد بنسبة 80 بالمائة، مضيفا بقوله:"نحن نعمل على قدم وساق من أجل تجاوز الانطلاقة المتأخرة في التحضيرات، ومعها تأثيرات حالة الفراغ التي لازمت الفريق، مع تكوين مجموعة، ومحاولة تحقيق ما يمكن تحقيقه من الاستعداد البدني والتقنو تكتيكي".
واستنادا لمحدثنا، فإن جل اللاعبين الذين تم انتدابهم في الميركاتو الصيفي ينتمون للقسم الجهوي، ولا يملكون الخبرة المطلوبة، مبرزا ضرورة مواصلة العمل بوتيرة عالية، لتخطي كل العقبات:" معظم المستقدمين، هم وجوه شابة يفتقدون للتجربة والاحتكاك رغم مهاراتهم الفنية، وهو ما يتطلب بعض الوقت لتأقلمهم مع أجواء المنافسة، ومن ثمة ضمان التكامل بين مختلف الخطوط في التشكيلة".
وفي خضم التحضيرات الجارية حاليا بملعب عين ياقوت، يعتزم المدرب رماش الذي يساعده في العارضة الفنية ابن الفريق بلولة طارق، وبلغربي مدربا للحراس برمجة مقابلة ودية ثانية يوم الأحد، بعد الأولى المقررة غدا الخميس، وذلك للوقوف أكثر على نجاعة العمل الذي قام به ولو في ظرف وجيز، ومدى تجاوب اللاعبين معه، فضلا عن تدوين النقائص والثغرات، التي ما زالت تلاحق الفريق.
من جهة أخرى، كشف رماش عن تحديد ضمان البقاء بأريحية هدفا لفريقه، بالنظر -كما قال- للظروف التي يمر بها، أبرزها الضائقة المالية التي كبحت في نظره كل إرادة، فضلا عن تواجد أندية طموحة في مجموعة الشرق.
م ـ مداني