يفكّر مدرّب اتحاد الفوبور العربي مستورة في الاستقالة من منصبه، في حالة استمرار النتائج السلبية للفريق في قادم الجولات، بالرغم من العلاقة الجيّدة مع الإدارة التي عملت على تشجيعه وأشباله عقب الخسارة أمام اتحاد الشاوية، كما ذكر في حديث مع النصر، أنّ عوامل عديدة أدّت لتحقيق انطلاقة سلبية، متمثلة في إصابة الركائز وعدم ظهور لاعبين بإمكانياتهم الحقيقة لحد الساعة وأخير البرمجة.
وقال أمس، مستورة في تصريح للنّصر: "أفكّر جدّيا في الاستقالة من منصبي كمدرّب في حالة استمرار النتائج السلبية في قادم الجولات، على الرّغم أنّ الإدارة عملت على تشجيعي عقب خسارة الشاوية وطالبتني بمواصلة العمل لتعديل المسار"، وأضاف ذات المتحدّث أنّ" العلاقة بيني وبين الإدارة جيدة، وقد وضعت ثقتها في شخصي، لكن بذهابي ربّما يتحقق "الديكليك"، وسأستقر على قراري على ضوء النتائج التي سنحقّقها خلال الجولات المقبلة".
وذكر محدّثنا أنّ أسبابا عديدة ساهمت في ظهور الفريق بهذا الشّكل، خاصة غياب عدد من اللاعبين الركائز، في صورة القائد فاتح كحول المصاب والذي ترك فراغا كبيرا، بالإضافة إلى أوديرة الذي يتواجد مع فريق الناحية العسكرية الخامسة، بالإضافة إلى عدم إظهار عدد من اللاعبين لإمكانياتهم الحقيقية لحد الآن، وهو الذي كان يعوّل عليهم كثيرا ويعتبرهم مفاتيح اللعب، حيث أكّد المدرّب أنّه لم يستقر لحد الآن على تشكيلة أساسية، في ظل هذه المعطيات.
وعبّر مستورة رغم هذا، عن ثقته في قدرة التشكيلة على تجاوز مشكلة النتائج السلبية، مع بداية هذا الموسم خلال قادم الجولات، بدءا من اللقاء المقبل أمام شبيبة سكيكدة الذي ورغم صعوبته يقول المتحدّث إلا أنّ الانتصار ممكن، مؤكّدا أنّ التشكيلة تمتلك إمكانيات كبيرة وتحتاج إلى الوقت والعمل على الجانب البسيكولوجي.
إسلام. ق